العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة

كاتب المصريات بسام الشماع
القاهرة - رضوى عاشور

كشف كاتب المصريات، بسام الشماع، عن وجود بردية في المتحف البريطاني، تحدثت عن أوّل متحرش في التاريخ، في عهد الأسرة العشرين في العصر الفرعوني، كان يعيش في بلدة "دير المدينة" في البر الغربي في الأقصر، مشيرًا إلى أن البردية اتهمت المتحرش با- نب بالصعود بفتاة لأعلى مبنى، والتحرش بها، بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب.
وأكّد الشماع لـ "مصر اليوم" أن "هذه البردية عبارة عن مجموعة اتهامات موجهة لشخص يُدعى با- نب كان يعمل مشرف على عمال البلدة"، مشيرًا إلى أن "هذه المدينة أسسها الملك خصيصاً لصفوة العمال والحرفيين والفنانين الذين يعملون في نحت وبناء مقابر العائلة الحاكمة وتماثيلها، حتى لا يتكبدوا معاناة يومية في الذهاب والعودة من منازلهم بالقرى المجاورة".
وأعلن "اتهمت البردية با- نب بارتكاب جرائم عدة منها الصعود بفتاة لأعلى مبنى والتحرش بها بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب، وبسرقة أدوات العمال ومحاولة قتل أحدهم، وتلقي رشوة، والاعتداء على العمال خلال إحدى الحفلات، والصعود لأعلى مبنى وقذف الحجارة على المارة، حيث حاول" با- نب" انكار الكثير من هذه التهم، وأقسم بأنه لم يرتكبها، لافتًا إلى أن البردية لم يُذكر فيها العقوبات التي وقعت على با- نب، وإنما اكتفَت فقط بالجزء الأول من محاكمته وتوجيه الاتهامات له، والاستماع الى اقواله التي أنكر فيها التهم.
وأوضح أن البردية صوّرت با- نب بصورة انسان غير متزن عقليًا وغاضب ومتسرع في اتخاذ قراراته التي غالبًا ما تكون غير مسؤولة، وبأنه رجل مجرم بلطجي، مشيرًا إلى التناقض الكبير بين شخصية با – نب، وبين البلدة التي يقيم فيها، والتي من المفترض أنها تضم صفوة العمال والفنانين والشخصيات المقربة من الملك، لافتاً إلى محاولته الكشف عن الحلقة المفقودة، والتي تبرر وجود شخص بأخلاق با- نب في مثل هذه المدينة.
وأشار إلى أن هذه البردية تحمل اسم "سالط" وهو اسم عالم الأثار البريطاني الذي اشتراها من مصر، وأهداها للمتحف البريطاني، منتقدًا أن تحمل بردية مصرية اسم عالم بريطاني بدلاً من أن تحمل اسمًا مصريًا أو اسمًا يعبر عن محتواها.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab