رحلة سياحية في قطار الخط الحديدي الحجازي احتفاء بالاستقلال
آخر تحديث GMT07:55:36
 العرب اليوم -

رحلة سياحية في قطار الخط الحديدي الحجازي احتفاء بالاستقلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة سياحية في قطار الخط الحديدي الحجازي احتفاء بالاستقلال

الملك عبدالله الثاني
عمان - بترا

من حسن محاسنه وسط أجواء احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال السبعين، نظمت مؤسسة الخط الحديد الحجازي الأردني اليوم رحلة سياحية على متن قطار الخط الحديدي الحجازي الاردني بمشاركة 250 أسرة اردنية.

وانطلقت الرحلة تعلوها الأعلام الأردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني من المحطة وسط العاصمة عمان مرورا باسكان عالية والمنارة وام نواره حيث الجسور العشرة التاريخية ومن ثم القويسمة وام الحيران وابو علندا وجبل الحديد ثم الجويدة والجمرك واللبن وانتهاء بالجيزة.

وعبر مسافة تزيد على 36 كيلو مترا تغنى المشاركون والمحتفلون بهذه المناسبة من المواطنين اطفالا وشيوخا ونساء وشبابا وهم يصدحون ويبتهلون بالدعاء الى الله عز وجل ان يحفظ قائد الوطن رمز الامن والامان مرددين "كلنا فداك يا وطني وكل عام وانت بخير يا سيدي". واشتملت الرحلة في محطتها الاخيرة في الجيزة على وصلات من الدبكة والسامر واهازيج وطنية ومشاركات فلكورية مختلفة عبرت عن حب ابناء الاسرة الواحدة الاردنية لوطنهم وقيادتهم. وعبر مدير عام الخط الحديدي الحجازي صلاح اللوزي، الذي شارك بالرحلة لوكالة الانباء الاردنية "بترا" عن سعادته بهذه المشاركة التي تأتي تعبيرا عن دور الخط الحديدي الحجازي بالمشاركة مع المجمع المحلي في افراحه ومناسباته وخاصة الوطنية، مشيرا الى دور الخط التاريخي والحضاري والسياحي عبر الحقب المختلفة. وقال ان النجاحات التي بلغتها المؤسسة خلال السنوات الاخيرة الماضية ما كانت لتتحقق لولا الدعم الملكي والحرص الحكومي على تعزيز منظومة السكك الحديدية في الاردن، رغم ما تعانيه المؤسسة من تحديات مختلفة. وقال اللوزي ان المؤسسة دأبت على ان يكون هناك مشاركة للمجتمع المحلي من القاطنين على مسار الخط، مشيرا الى وجود خطط طموحة لمشاركة اكبر عدد ممكن سواء كانوا ممن يسكنون بجوار مسار الخط او من غيرهم من خلال رحلات مدفوعة الاجر او لبعض الجهات مثل دور حفظ القران ودور البر والجمعيات المعنية بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تجسيدا للمسؤولية الاجتماعية في بناء مجتمع متشارك وفاعل كما اراده قائد الوطن.

واضاف اننا نعيش هذا اليوم بافتخار وانجاز ونتطلع الى غد مشرق عبر تحقيق الرؤية الحضارية التي نسعى اليها جميعا وهي الاردن الاجمل في عيون كل العالم.

ورفعت المشاركة الهام ام احمد التي رافقها اولادها وبناتها، كفيها الى السماء داعية ان يكلأ الله سبحانه وتعالى الملك عبدالله الثاني برعايته وأن يحفظه ويديم علينا في الاردن نعمة الامن والامان وهي نعمة من الله سبحانه وتعالى في وقت تشتعل في الدول المجاورة بالحروب والمجازر والخوف والهلع.

اما المشارك ياسر السلع الذي حضر برفقة زوجته وولديه فقد استذكر في هذه المناسبة الانجازات الاردنية التي تحققت في مختلف الحقول منها التعليمية والجامعية والتي بلغ مجموعها 24 جامعة اردنية والكثير من كليات المجتمع والمراكز الثقافية وهو ما كان ليتحقق لولا انجازات الهاشميين ونضالهم عبر السنوات الماضية بدءا من المغفور له الشريف الحسين بن علي ، وحتى الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين وهو ما كان من رسالة للهاشميين اضافة الى الانجازات الاقتصادية والتجارية والثقافية المختلفة. وشارك في الرحلة مساعد مدير عام الخط الحديدي الدكتور عبدالله ملكاوي وعدد من المدراء في المؤسسة وممثلو عدد من الوسائل الاعلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة سياحية في قطار الخط الحديدي الحجازي احتفاء بالاستقلال رحلة سياحية في قطار الخط الحديدي الحجازي احتفاء بالاستقلال



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab