جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

توفر رحلة الى أهم محطات حياة الصامد الأسطوري

"جوهانسبرغ" واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جوهانسبرغ" واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

جوهانسبرغ
كيب تاون ـ عادل سلامة

نصحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية المسافرين إلى  كيب تاون في جنوب أفريقيا أن يقضوا يومًا أو يومان في العاصمة جوهانسبرغ، وذلك للتمتع بتلك المدينة الساحرة التي عرفت يومًا بأنها عاصمة الجريمة في العالم، إلا أنها تعد الآن واحة الأمان، مشيرًة إلى أن الناس ودودون للغاية وحريصون على أن تحب مدينتهم الشجاعة.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

 وأضافت الصحيفة أنه عندما تزور جوهانسبرغ تجد بها رائحة التاريخ، على الرغم من أنها مدينة شابة نسبيا، فقد تأسست في عام 1886 خلف تل الذهب (ومن هنا سميت بمدينة الذهب) وتوسعت بسرعة في كل الاتجاهات.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

 ويعيش بها خمسة ملايين نسمة في المدينة نفسها وثلاثة أخرين في جميع الضواحي. انها منطقة صناعية، إذ يتمركز بها الشركات في جنوب أفريقيا، كما أنها العاصمة السياسية، فهي لا تزال تشكل معقل حزب المؤتمر الوطني الافريقي.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

وحققت جوهانسبرج جميع أنواع تحسين البنية التحتية في الفترة التي تسبق نهائيات كأس العالم 2010 فهي تشتهر بالنظافة والتنظيم.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

ونصحت الصحيفة بخصوص الإقامة ألا يتردد الناس في الإقامة في فندق ساكسون، حيث تجول وسط الحدائق الجميلة التي أمضى بها نيلسون مانديلا ستة أشهر ليؤلف كتابه بعد خروجه من السجن.

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا

 ويجمع الفندق بين جميع الأجناس والأعراق الذين يتناولون طعامهم الشهي في التراس في الهواء الطلق، حيث يطل على حمام سباحة ضخم. كما توفر لك تلك المدينة العريقة رحلة في أهم آثار الثائر الراحل نيلسون مانديلا، والتي تتمثل في منزله الذي وافته المنية فيه، حيث يمكنك قراءة جملة "شكرا على منحنا الحرية" مكتوبة بطول جدار المنزل، كما ستتمكن من زيارة سجنه الذي انطلقت منه ثورته إلى سائر أنحاء جنوب أفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا جوهانسبرغ واحة الثورة الآمنة التي ألهمت مانديلا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab