الهندسة المعمارية لرياض الرمال  في مراكش جعلته هدفًا للباحثين عن المتعة والجمال
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

اختاره نجم الكرة العالمي ميسي أثناء زيارته للمدينة العام الماضي

الهندسة المعمارية لرياض "الرمال" في مراكش جعلته هدفًا للباحثين عن المتعة والجمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهندسة المعمارية لرياض "الرمال"  في مراكش جعلته هدفًا للباحثين عن المتعة والجمال

رياض " الرمال "
مراكش_ثورية أيشرم

يعتبر رياض " الرمال " من الرياضات الراقية والمميزة بخصائصها الساحرة في مدينة مراكش والتي تجمع بين اللمسة المغربية العريقة والقديمة واللمسات الحديثة والعصرية التي تجعل هذا الفضاء في قمة الجمالية والتألق، وخصائصه الكثيرة والمتعددة تجعله قبلة يقصدها عشاق الإقامة المغربية الأصيلة والعريقة التي تسحر قلوب الكثير من السياح من مختلف الجنسيات والأعمار .

ولا يمكن حصر جمال رياض " الرمال " فقط في هندسته المعمارية الساحرة التي تعبر عن الثقافة المغربية وجماليتها التي لا يمكن أن تجدها إلا في المغرب ، لاسيما في مراكش التي تعتبر مدينة شعبية وعريقة بامتياز ،بل يمكن أن يحدد جمال هذا الفضاء مجموعة من الخصائص التي تعد إحداها والتي تتميز بتلك الأقواس المنقوشة بلمسات الجبس الملون ، فضلًا عن مجموعة من الرتوشات والزخارف التي تتميز بها النوافذ والأبواب الخشبية الضخمة التي تقسم إلى قسمين الجزء العلوي والسفلي ورقيها بالنقوش التقليدية ولمسات الحديد وزخارف النحاس التي أضيفت عليها وعلى السلالم والنوافذ ومختلف الفضاءات لتمنحها ذلك الجمال المغربي المميز .

كما أن فضاءات الرياض تتنوع بين الغرف العادية والغرف الفخمة فضلًا عن الأجنحة الملكية التي تتواجد في الطابق العلوي للرياض،  التي يختارها الشخصيات العالمية الذين يعشقون الإقامة في الرياضات كنجم كرة القدم العالمي ميسي الذي اختار احدها أثناء زيارته لمراكش العام الماضي ورغم اختلاف الغرف إلا أنها تتميز جميعها بأثاث فاخر وأنيق وميز ومريح ، فضلًا عن جماليته ولمسته التقليدية الساحرة التي تراها في تلك الألوان والديكورات والإكسسوارات التي تزيد الفضاءات جمالًا وانتعاشًا وراحة لا مثيل لها ، هذا بالإضافة إلى جمالية الأرضية التي تم تجديدها وتغير بلاطها من الزليج التقليدي المغربي إلى الرخام البلدي كما يطلق عليه في اللهجة المغربية ، وهو نوع من الرخام الذي يشبه في شكله الطين الأحمر إلا أنه بجمالية مميزة تزيد المكان رقة وأصالة مغربية محضة .

ولا يمكن إهمال تلك البركة المائية التي أضيفت على الرياض بطريقة عصرية مميزة زادت المكان انتعاشًا ورقة وجمالية تصبح مسبحًا لممارسة السباحة في فصل الصيف وتتحول في فصل الشتاء إلى مصدر للجمالية وزيادة ديكور الرياض رقة وأناقة لا يضاهيها شيء، كما أن القبات والفضاءات المتواجدة في الطابق السفلي تتميز بأثاثها التقليدي المغربي ورقتها الساحرة التي تمنحها إياها تلك الديكورات التقليدية المغربية المتنوعة بين الفوانيس والمرايا وتحف الخشب والحديد والنحاس والجبس والطين والسيراميك فضلًا عن الفخار التقليدي الذي زاد الجدران والمرافق جمالية رائعة تخطف الأنظار وتجعل الفضاءات مميزة تشع باللمسة التقليدية المغربية .

تنوع الأطباق بين المغربية والعالمية التي يقدمها المطعم الخاص بالرياض تجعل الإقامة فيه متكاملة ولا ينقصها شيء مصحوبة بخدمة غرف مميزة يشرف عليها طاقم متمكن ومتقن له ، فضلًا عن تلك الأنشطة الترفيهية والسياحية التي تشرف عليها الإدارة والتي تتنوع حسب الفصول السنوية وتخلق نوعًا من المتعة المميزة والمختلف للسياح الأجانب من مختلف الجنسيات الذين يختارون رياض " الرمال " لقضاء عطلة مميزة وهادئة يسودها الجمال والمتعة والراحة والاستجمام لاسيما انه في موقع استراتيجي يجعله قريب من مختلف المرافق التي تعتبر مقصدًا لكل سائح أثناء تواجده في مراكش وأولها ساحة جامع الفنا العالمية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهندسة المعمارية لرياض الرمال  في مراكش جعلته هدفًا للباحثين عن المتعة والجمال الهندسة المعمارية لرياض الرمال  في مراكش جعلته هدفًا للباحثين عن المتعة والجمال



GMT 09:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab