مدينة مراكش المغربيّة تتربع على عرش السياحة الأثريّة العالميّة
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

تستقطب معالمها الزوار لما تتمتع به من موروث ثقافي غنيّ

مدينة مراكش المغربيّة تتربع على عرش السياحة الأثريّة العالميّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة مراكش المغربيّة تتربع على عرش السياحة الأثريّة العالميّة

"مراكش" المغربيّة قبلة السياحة الأثريّة العالميّة
مراكش - ثورية ايشرم

تركّز النشاط السياحي الرسمي للمملكة المغربية، منذ عقود، على الموروث الثقافي الذي تعرضه المدن العتيقة الغنية بمآثرها التاريخية، وصناعاتها التقليدية، والتي تتقدمهما مدينة مراكش، التي تميزت منذ عصور ولت باحتلالها المراتب المتقدمة في مجال السياحة، سواء الداخلية أو الخارجية.
وتعتبر السياحة المغربية الركيزة الأساسية والأولى لاقتصاد المملكة، فهي النواة الأولى التي يعتمد عليها مجال الخدمات للنهوض بالمملكة المغربية نحو التقدم.
وعرفت السياحة في الأعوام الأخيرة تقدمًا ملحوظًا حقق نتائجًا مرضية جدًا، وذلك يرجع إلى مواقع التراث العالمي، التي يتوفر عليها المغرب، والتي تتقدمها سياحة المدن العتيقة، التي تلقى إقبالاً كبيرًا من السياح الأجانب، من مختلف الدول.
وتعدُّ مراكش من المدن الإسلامية التي كانت في عهد قديم عاصمة للمغرب، وتميزت بثقافتها الشعبية، ومرح سكانها، الذي مازال حتى الآن أكثر ما يميز ساكنة مراكش، وهي تعتبر متحفًا مفتوحًا ينبض بالتاريخ، وتضم سلسلة من الأسواق التقليدية، والفنادق التاريخية، يأتي في مقدمتها فندق "المامونية"، الذي يعد معلمة تاريخية يحج إليها الزوار لاكتشاف معالمها على اعتبار أنه تحفة فنية، تتوسطها صومعة الكتبية.
ويثير اهتمام زوارها قصر "البديع"، واستراحة المنارة، وحدائق أكدال، علاوة على عالم الصناعة التقليدية، المتنوع بين صناعة الجلد والخشب والجبص والنحاس والفضة وزخرفة الفخار، وغيرها من الأشياء التي تجذب السياح.
ويأتي هذا فضلاً عن قلبها النابض الذي يبقى ممثلاً في ساحة "جامع الفنا"، التي صنفتها هيئة "اليونيسكو" تراثًا إنسانيًا عالميًا للآداب والفنون الشفوية، والتي تعتبر فضاء مفتوحًا للفرجة الشعبية الأصيلة، بمختلف أشكالها وألوانها.
ولم تكن صدفة أن يتم اختيار مراكش لاحتضان المهرجان الوطني للفنون الشعبية، ذلك أنها مدينة شعبية بامتياز، وهذه من بين أكثر العوامل التي تحفز السائح لقضاء عطلته بين أحضانها، حيث يقع اختياره غالبًا على الإقامة في دور الضيافة العتيقة، والرياض القديمة، التي تتحدث عن تاريخ عريق مميز، عايشته المدينة منذ قرون، وبقيت آثاره تميز كل الأركان في المدينة الحمراء، التي تستقبل السائح بذراعين مفتوحتين، وتمنحه عطلة مميزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة مراكش المغربيّة تتربع على عرش السياحة الأثريّة العالميّة مدينة مراكش المغربيّة تتربع على عرش السياحة الأثريّة العالميّة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab