دار الكلاس إقامة فاخرة في قلب التقاليد والثقافة المغربية المميزة في مراكش
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

فضاء يعود تأسيسه إلى حقبة زمنية قديمة وتبرزه جمال التصميم والزخارف

"دار الكلاس" إقامة فاخرة في قلب التقاليد والثقافة المغربية المميزة في مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دار الكلاس" إقامة فاخرة في قلب التقاليد والثقافة المغربية المميزة في مراكش

" دار الكلاس "
مراكش_ثورية ايشرم

تعتبر دار "الكلاس"، من بين دور الضيافة الأنيقة والفاخرة التي تقع ضواحي مراكش، وتفتتح أبوابها لكل عشاق الإقامة الفاخرة والفخمة المميزة بخامات تقليدية مغربية، كما أنها تمتاز بجمالية الهندسة المعمارية والثقافة الإسلامية العربية التي تجدها في معظم بنايات مراكش، انطلاقًا من القصور إلى الفيلات ومختلف الرياضات العتيقة ودور الضيافة التي تعد واحدة منها.

وتتميز الدار، بجمالية التصميم الهندسي الذي يتميز بخصائص عدة، منها تلك الأقواس المغربية المميزة بنقوشها وزخارفها، فضلًا عن اللمسات الهندسية المعمارية التي توحي إليك أنك في فضاء يعود تأسيسه إلى حقبة زمنية قديمة وعريقة، وهذا تبرزه جمالية التصميم والزخارف والنقوش التي تزيين الجبس في الأسقف والخشب، فضلًا عن خامات الحديد والنحاس التي تجدها في السلالم وفي الأبواب وأيضًا النوافذ.

 فضلًا عن تجتمع فيها مجموعة من الخصائص والمميزات تجعلها قبلة مفضلة لكل عشاق الإقامة التقليدية المغربية المميزة بخاماتها الساحرة، منها تلك الفضاءات المتنوعة التي نبدأها بالغرف المميزة بتصميمها وهندستها وجمالية الألوان والزخارف والديكورات والإكسسوارات التي تتنوع بين الحديد والقطن والجلد، وحتى إكسسوارات الفضة والمنحوتات الخشبية، كما توجد مجموعة من الديكورات تجعل هذه الغرف والأجنحة الملكية عبارة عن فضاءات فاخرة ومميزة تحلو فيها الإقامة التي تبعث على الراحة والهدوء.

وتمتاز أيضًا بفضاءات عدة أخرى منها الصالونات المغربية والقبات الواسعة التي يمكن استغلالها عند تنظيم مختلف التظاهرات والسهرات الليلية والأنشطة الترفيهية، لا سيما أنها أنيقة ومميزة بأفرشة وأثاث فاخر يدل على الثقافة المغربية العريقة، وتمتاز أيضًا بهندسة معمارية ساحرة وخاطفة للأنظار في مقدمتها الزليج الفاسي الذي يزيد الأرضية والجدران تلك الجمالية الراقية.

كما أنّها تمتلك بهوًا رحبًا وواسعًا تجد فيه ما يزينه من لمسات تقليدية تنطلق من التصميم وزخارف الفسيفساء ولمسة البركة المائية التي تعطيه الجمالية الخارقة، فضلًا عن تلك الجلسات المغربية التي تجدها في وسط الدار التي يستغلها الزائر في الجلوس وتبادل أطراف الحديث، واكتشاف جمالية الهندسة المعمارية المغربية التي لا يمكن أن تجدها؛ إلا في المدن العتيقة المغربية ومن بينها مراكش.
فضلًا عن مجموعة من الفضاءات الأخرى التي تكثر وتتنوع لإيجاد نوع من المتعة كالمكتبة المتنوعة التي تخصصها الدار لصالح الزوار من أجل الاستمتاع بهواية المطالعة في جو هادئ ومريح.

وتمت تسميتها "دار الكلاس" نسبة إلى الحياة "الكلاس" والفاخرة التي تحمل في طياتها مجموعة من المعاني الراقية التي تدل على الجمالية والأناقة والرفاهية في كل شيء، ولا تقتصر فقط على ما ذكر، وإنما تتنوع مطاعمها التي يتقدمها المطبخ المغربي بأصنافه التقليدية والبربرية والعصرية، فضلًا عن مختلف الأطباق العالمية التي تقدمها الدار للزوار التي تتنوع فيها؛ لاستقطاب السياح من كل أنحاء العالم وتحقيق نسبة كبيرة من الزوار، لاسيما أنها تقع في موقع استراتيجي يجعلها قبلة سياحية قريبة من مختلف المرافق والفضاءات التي يرغب الزائر في الذهاب إليها والتعرف عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الكلاس إقامة فاخرة في قلب التقاليد والثقافة المغربية المميزة في مراكش دار الكلاس إقامة فاخرة في قلب التقاليد والثقافة المغربية المميزة في مراكش



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab