شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء
آخر تحديث GMT09:39:58
 العرب اليوم -

شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء

شاطئ "وادي القصب"
سكيكدة - واج

النظافة والأمن وتوفر المرافق ثلاثة عوامل رئيسية اجتمعت في شاطئ "وادي القصب" بمنطقة البلاطان بسكيكدة لتجعل منه مقصدا لكثير من المصطافين بكل شرائحهم الاجتماعية و من كل أنحاء البلاد خلال الموسم الصيفي الحالي خاصة العائلات.

ويجمع كل العارفين بالمنطقة من سكان وتجار وموظفين وعاملين بها بأن الإقبال على هذا الشاطئ التابع لبلدية فلفلة (13 كلم شرق سكيكدة) خلال الموسم الحالي  قد تجاوز كل التوقعات بما يرشحه ليكون في السنوات القليلة المقبلة "حلم السياحة الشاطئية بالولاية".

ويقع هذا الشاطئ الحضري في مكان منخفض بعشرات الأمتار على جانب الطريق المزدوج الوحيد الذي تسلكه كل السيارات بين سكيكدة و فلفلة والذي خصصت فيه أجزاء كبيرة لتوقف المركبات  مما يمكن الزائرين من الاستمتاع بتلك المناظر الجميلة التي تصنعها الألوان والأشكال المختلفة للمظلات الكبيرة والمتنوعة المنصوبة في الأماكن المفتوحة للسباحة على امتداد الشاطئ والتي لا يصل المصطافون إليها إلا باستعمال سلالم.

وأول ما يجلب الزائر لهذا الموقع الجميل من الشريط الساحلي لولاية سكيكدة و الذي يمثل امتدادا لشواطئ العربي بن مهيدي المعروفة باسم "جان دارك"  هو وجود نوعين من الأماكن المخصصة للسباحة. الأولى عبارة عن أماكن عمومية والثانية مربعات محددة لمساحة ب 100 متر على 50 مترا تابعة لمستثمرين خواص استفادوا منها بموجب عقود امتياز.

ويرى أحد المستثمرين الخواص الذين استفادوا من رخصة استغلال جزء من الشاطئ منذ 2007  بموجب عقد امتياز  بأن هذه المنطقة في طريقها لكسب الرهان الذي وضعته كهدف منذ عدة سنوات و المتمثل  حسبه  في " جلب العائلة "  مشيرا في هذا الصدد إلى أن تحقيق هذا الرهان يكون حتما من خلال توفر عوامل الاحترام والنظافة والمرافق وبأسعار معقولة في متناول الجميع.

وأكد نفس المستثمر بأن هذا الموسم يعتبر من أنجح مواسم الاصطياف على مدار العشرية الأخيرة بالمنطقة والتي كانت فيما سبق تستقبل فقط عددا محدودا من المصطافين القادمين خاصة من ولايات قسنطينة وسطيف وميلة. لكن الإقبال عليها هذه السنة كان بشكل لافت خاصة من العائلات القادمة من كل ولايات الوطن بما فيها الجزائر العاصمة و ولايات غرب البلاد.

في نفس السياق يرى بعض الشباب الذين ينشطون في أماكن السباحة العمومية بأنهم يبذلون مجهودات كبيرة لإرضاء المصطافين من خلال توفير مظلات وخيم صغيرة بأسعار في متناول كل الفئات لا تزيد عن 500 دج  زيادة على قيامهم بحراسة سياراتهم المركونة في المواقف المخصصة لها على جوانب الطريق.

ومن جهتهم أبدى مصطافون وبشكل خاص عائلات رضاهم عن الظروف الجيدة بشاطئ "واد القصب" بكل أجزائه العمومية والخاصة  بما في ذلك الأسعار المطروحة مقابل الخدمات المقدمة بداية من الطاولات المجهزة بالكراسي والمظلات الشمسية وصولا إلى توفير خدمة الإنترنيت " الويفي" و أماكن تغيير الملابس و مرشات وحمامات ومسابح صغيرة و مساحات للعب الأطفال وكذا محلات لبيع المشروبات والمأكولات الخفيفة وموقف مجاني للسيارات.

وقال محمد من ولاية قسنطينة الذي كان برفقة عائلته المكونة من الزوجة و3 أبناء  بأنه جاء لأول مرة إلى هذا الشاطئ منذ سنتين لكنه منذ ذلك الحين أصبح "زبونا دائما في كل موسم اصطياف "  مشيرا في هذا الشأن إلى أن كل شيء متوفر لقضاء يوم كامل من الصباح إلى الليل على شاطئ البحر.

من جهته أكد عبد الحميد من ولاية قالمة على أن أجمل ما جلبه إلى هذا المكان هو سعة الشاطئ ونظافة رماله ومياهه و توفر الأمن على مدار ساعات اليوم  مضيفا بأنه يقصد شاطئ البحر رفقة أبنائه كل عطلة أسبوعية للتخلص من الضغوطات والمتاعب التي يلقاها في العمل.

كما أكد بعض أفراد مصالح الدرك الوطني عدم تسجيل أية حالة اعتداء سواء من قبل المصطافين أنفسهم أو من الناشطين في تقديم الخدمات بمختلف أنواعها مشيرين إلى أن المداومة على مستوى مركز المراقبة التابعة لهذا السلك النظامي مفتوحة على مدار 24 ساعة  إضافة إلى تنظيم دوريات راجلة بالقرب من الشواطئ وكذا دوريات باستعمال دراجة نارية خاصة بالشواطئ.

وعن الآفاق يرى مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية سكيكدة  عبد الحق ديجي  أن المشاريع العملاقة المبرمجة ضمن منطقة التوسع السياحي لبلدية فلفلة ستجعل منها في السنوات القريبة المقبلة "مستقبل السياحة الشاطئية بالولاية "  و"ربما بكامل الجهة الشرقية للبلاد"  مشيرا إلى أن العام المقبل سيعرف دخول حيز الخدمة فنادق فخمة ومرافق أخرى بهذه المنطقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء



GMT 00:00 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

أفضل اماكن السياحة في اسبانيا

GMT 16:57 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل حدائق الألعاب المائية في دبي

GMT 07:45 2024 الأحد ,11 آب / أغسطس

أفضل المنتجعات الفاخرة في جزر المالديف

GMT 12:46 2024 الخميس ,08 آب / أغسطس

جزيرة العشاق اليونانية أكثر الجزر جمالاً

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

أفضل الأماكن السياحية في جزر الباهاما

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

جزيرة العشاق اليونانية من أكثر الجزر جمالاً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab