«مصر تولد من جديد»
أخر الأخبار

«مصر تولد من جديد»

«مصر تولد من جديد»

 العرب اليوم -

«مصر تولد من جديد»

د.أسامة الغزالى حرب

هذا العنوان هو اسم الكتاب الذى أغامر بعرضه هذا الاثنين، والذى هو ديوان شعر أهداه إليَ مؤلفه الطبيب د. احمد تيمور الأستاذ بطب الأزهر. وقلت إننى «أغامر» لأننى لا أدعى أبدا مكانة الناقد الأدبى القادر على عرض وتقييم ديوان للشعر، ولكننى - مثل كثيرين- أحب قراءة الشعر وأتذوقه. وقد نبهنى والدى رحمه الله ، بحكم تدريسه للغة العربية وحبه وقرضه الشعر، إلى شعراء العربية الفطاحل، مثل المتنبى - الذى شدتنى قوة شعره وشخصيته الفريده - وأبوتمام والبحتري، كما قرأت فى مكتبتنا بالمنزل ديوان شوقى «الشوقيات» الذى ما أزال احتفظ به، كما لاحظت مبكرا تحفظه الشديد على «الشعرالحر» للسياب وصلاح عبدالصبور وأمل دنقل... إلخ. على أية حال، عندما أهدى إلى د. تيمور ديوانه ثار فى ذهنى التساؤل عن العلاقة بين الطب والشعر، والتى نلحظ لها مظاهر كثيرة منها مثلا فى العصر الحديث ان الطبيب احمد زكى أبو شادى كان هو مؤسس مدرسة «أبولو» الشعرية التى ضمت شعراء الرومانسية فى عصره، وكذلك د. إبراهيم ناجى صاحب رائعة الأطلال التى خلدها غناء أم كلثوم لها. وقرأت ان ناجى عندما سئل عن علاقة الطب بالشعر قال «الناس تسأل والهواجس جمة، طب وشعر كيف يتفقان. الشعر مرحمة النفوس وسره، هبة للسماء ومنحة الديان. والطب مرحمة الجسوم ونبعه، من ذلك الفيض العلى الشان»! فى هذا السياق تأتى أشعار د.أحمد تيمور التى ضمنها، مع ترجمتها الإنجليزية، ديوانه «مصر تولد من جديد»، الذى أنتقى منه بعض أبيات قصيدة «ولما كان مساء الخامس والعشرين»: راحت كل الدنيا، تشهد أم الدنيا، وهى تغير هيئتها، وتعود إلى بث للمجد مباشر، ياهذا المنتظر طويلا، من يوليو الثانى والخمسين، القادم فى الخامس والعشرين يناير، يا هذا المكتوب لنا، والمقروء علينا شعرا، لم تعرفه قريحة شاعر، يا هذا المنتظر وراء السحب، رعودا واعدة بالخير الماطر. يا هذا المنتظر وراء الحجب، ولم يخبرنا عنه بريد أو عراف، لم يذكره لنا يوما، فى كتب نبوءات الثورة ذاكر، ياهذا القادم فى عز البرد، مشاعر من لهب كونى نادر»!

arabstoday

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 05:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 05:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مصر تولد من جديد» «مصر تولد من جديد»



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab