السوريون في أوروبا وأصل نزوحهم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السوريون في أوروبا وأصل نزوحهم

السوريون في أوروبا وأصل نزوحهم

 العرب اليوم -

السوريون في أوروبا وأصل نزوحهم

وليد شقير

هل تعجل أزمة النازحين التي غرقت فيها أوروبا بالبحث الجدي هذه المرة عن حل سياسي للأزمة السورية؟ وهل تدفع هذه الأزمة المجتمع الدولي إلى الضغط على الفرقاء الحقيقيين الذين يحولون دون الحل والذين أفشلوا المحاولات التي بذلت في جنيف 1 و2 وقبلهما في مبادرات الجامعة العربية وعبر الموفد الدولي الأول كوفي أنان ثم الموفد الثاني الأخضر الإبراهيمي، والآن ستيفان دي ميستورا الذي يحضّر صيغة مركبة لجنيف 3؟

قبل سنتين قال خبراء أميركيون في شؤون المنطقة وسورية بالتحديد، إن ما سمي «التردد» الذي اتصفت به سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما سيصطدم باثنتين من نتائج إطالة الحرب الدائرة في سورية: تدفق النازحين هرباً من أتون البراميل المتفجرة والمجازر والتطهير التي يرتكبها نظام بشار الأسد وتأثيرها في أمن أوروبا، وتصاعد دور المنظمات الإرهابية والمتطرفة في هذه الحرب بحيث أنها ستدق جرس الإنذار في واشنطن مخافة أن يصل الإرهاب إليها بعد أوروبا. وهذان التوقعان حصلا من دون تغيير سياسة أوباما. بل إن الأحداث تجاوزت توقعات الخبراء الأميركيين هؤلاء بظهور تنظيم «داعش» الذي ضاعف عمليات التهجير وارتكاب الفظاعات التي بدأها النظام السوري ومارسها حلفاؤه، لا سيما إيران و «حزب الله» في الميدان من دون أي حرج، منذ عام 2013. إذ إن «داعش» استهدف الأقليات إضافة إلى السنّة في سورية والعراق، إلى درجة أن بشار الأسد أخذ يستفيد من انتشار «داعش» لاستدراج دول الغرب إلى التعاون معه، وبالتالي الاعتراف بشرعيته، لمواجهة الإرهاب. بل إن الحلقة الضيقة المحيطة بالأسد تأمل بالانفتاح الغربي والأميركي عليه أكثر من مراهنته على دعم إيران وروسيا له حتى النهاية، لاعتقاد هذه الحلقة أن موسكو وطهران لن تتأخرا في التخلي عنه، إذا أمّنتا مصالحهما بتسوية ما على تقاسم النفوذ الإقليمي، لمصلحة مرحلة انتقالية تحفظ لهما دورهما في إدارة بلاد الشام أو على الأقل جزء منها، إذا كان لا بد من توزع النفوذ الجغرافي والديموغرافي بين المناطق التي رسمت حدودها الحرب.

لكن مشكلة اللاجئين التي هزّت أوروبا في الأسبوعين الماضين فاقت كل تصور. وعلى رغم أن النازحين الهاربين إلى دولها يشملون عراقيين وأفغاناً وأفارقة... فإن الأكثرية العظمى هي من السوريين. أيقظت الأزمة مشاعر إنسانية داخل المجتمعات كما أظهرت ردود الفعل على صورة ابن الثلاث سنوات الذي لفظ البحر جثته بعد غرقه فيما كان هارباً مع عائلته من كوباني السورية، أنه بقدر ما حرّكت النزعات العنصرية ضد العرب والمسلمين، هددت الأزمة بتعميق البطالة في الدول التي يعاني اقتصادها من الركود، وأظهرت عجز الدول الأوروبية عن التنسيق في التصدي للمشكلة. وطرحت تعديل قوانين حرية التنقل بين دول الاتحاد تارة من أجل التشدد فيها، وأخرى بهدف تنظيم تطبيقها نظراً إلى صعوبة العودة عن هذا المبدأ. وأطلقت نقاشاً داخل كل دولة، لا سيما الكبرى منها، على وجوب تقاسمها عبء النزوح مع دول الشرق الأوسط وطرق استيعاب النازحين اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.

إلا أن القضية الجوهرية تبقى دور أوروبا في حل المشكلة الأساس، أي وقف الحرب التي تصدّر هؤلاء النازحين. وهو أمر لا يقع على عاتقها وحدها طالما أن المجتمع الدولي ما زال منقسماً بين تحالفات دولية متناقضة الأهداف أو مجهضة الوسائل. فهناك التحالف الدولي بين أصدقاء الشعب السوري المناهض للنظام، الذي أجهض المعارضة المعتدلة منذ عام 2012 بسبب سياسات واشنطن. وهو انطلق بـ 70 دولة رداً على الفيتوين الروسي والصيني في مجلس الأمن ضد تحميل النظام تبعات الأزمة والعنف، وانتهى بـ 10 دول. وهناك التحالف الدولي ضد «داعش» في العراق وسورية، من دون موسكو وطهران اللتين تشترطان التعاون مع الأسد ضد الإرهاب، والذي تأخرت تركيا في تفعيل دورها فيه. وفي المقابل تسعى موسكو إلى تحالف ضد الإرهاب تشترك فيه هي وطهران ونظام الأسد لتعويم الأخير. وهناك التحالف الدولي حول اليمن الذي يتصل بالأزمة السورية من زاوية انغماس طهران في التدخل بالأزمتين. ويختصر تعدد التحالفات الدولية هذه تشتت الجهد الدولي في التعاطي مع انفجار الصراعات الإقليمية، وسورية مسرحها الرئيس. وتزداد وطأة هذا التشتت إذا أضفنا التحالف الدولي حول أوكرانيا بمواجهة روسيا.

وفيما يسابق التصعيد العسكري في سورية جهود الحل السياسي المزعوم، تراهن موسكو على الإفادة من وطأة تدفق المهجرين إلى أوروبا، لعل الأخيرة تتراجع عن العقوبات ضدها، رداً على تدخلها في أوكرانيا واقتطاعها القرم منها، كي تقابلها بالتنازل المطلوب في سورية. فالقيادة الروسية تشعر بأنها بمأمن عن أزمة النازحين طالما هم يتجهون إلى الغرب.

حتى في البلدان التي لجأوا إليها يُستخدم السوريون وقوداً لصراع بعيد عن بلدهم.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون في أوروبا وأصل نزوحهم السوريون في أوروبا وأصل نزوحهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab