القرضـــاوىمزيـــج من الخرف والفتنة
هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط
أخر الأخبار

القرضـــاوى..مزيـــج من الخرف والفتنة!

القرضـــاوى..مزيـــج من الخرف والفتنة!

 العرب اليوم -

القرضـــاوىمزيـــج من الخرف والفتنة

مكرم محمد أحمد

ماذا تبقى من فكر القرضاوى سوى الخرف والإمعان فى سوء استخدام وتأويل النص الدينى انتصارا لجماعته التكفيرية

الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين بالعاطل والباطل،التى تجاهر الآن بجرائمها الإرهابية عقابا للمصريين وقتلا لرجال الأمن والجيش الذين يذودون عن أمن مصر ويحرسون أمان شعبها، وتحريضا على الفتنة بين السنة والشيعة فى ظروف مخيفة يعانى فيها العالم الاسلامى انقساما مروعا بسبب صراعات سياسية على المكانة والنفوذ!، لكن القرضاوى يصب على نار الفتنة المزيد من الزيت بدعوى أنه اكتشف أخيرا أن دعوته الأولى للتقريب بين السنة والشيعة كانت دعوى باطلة!، وأنه اخطأ حين ظن خيرا بامكان التقريب بينهما!، لكنه لا يرى فى الشيعة الان سوى اعداء كارهين ينبغى قتالهم!، رغم ان ابسط دارس لشريعة الإسلام يعرف ان الشيعة مسلمون موحدون يرفعون مكانة النبى إلى حد العصمة شانهم شأن السنة، كتابهم هو القرآن الكريم كتاب المسلمين جميعا سنة وشيعة، وأن ما نشهده الآن من صراع بين إيران والسعودية وعدوان مستمر على عدد من دول الخليج، هو فى جوهره نزوع فارسى عنصرى قديم يغرى إيران على العدوان على جيرانها العرب،يعود إلى ازمان سحيقة تواصلت إلى حكم الشاه، واستمرت بعد حكم الشاه إلى حكم آيات الله،لاعلاقة له بالسنة والشيعة وإن ارتدى هذا الثوب الطائفى.

والمؤسف أن جماعة العلماء التى ينتمى إليها القرضاوى تجمع بين السنة والشيعة، وتعتبر الشيعة إجتهادا فكريا فى تفسير النص القرآنى لصالح العباد، لم يتجاوز ثوابت الشريعة الإسلامية ولم يخرج عليها..،وأخطر ما فى موقف القرضاوى أنه يصب المزيد من الزيت على نار فتنة مشتعلة ليزيد الحريق اشتعالا، مع علمه أن هناك من الجهلاء والسفهاء الذين ربما يرون فى قوله ذريعة لارتكاب جرائم فظة، اخرها جريمة العدوان على مسجد شيعى لقوات الأمن السعودى فى المنطقة الشرقية أسفرت عن قتل وإصابة العشرات، وقبلها جرائم عديدة مماثلة فى حرب خسيسة كافرة طالت مساجد الشيعة والسنة فى العراق والكويت والسعودية وأفغانستان والأمر المؤكد أن أقوال القرضاوى لا تخدم الاسلام ولاتخدم السنة ولا تخدم المسلمين، وهى فى جوهرها مجرد تحريض ولغو فاسد يسىء إلى الإسلام الذى يدعو إلى تكاتف المسلمين جميعا سنة وشيعة كالبنيان المرصوص، كما يدعو إلى احترام الأقليات الدينية والعرقية والطائفية التى تعيش فى كنف المسلمين تحقيقا لرسالة الاسلام فى العدل والسلام والمساواة.

arabstoday

GMT 03:42 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

سيد قطب يهاجم عبدالوهاب

GMT 13:02 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

جماعة «الإخوان» و«خطب هتلر»

GMT 12:35 2023 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

جماعة «الإخوان» و«خطب هتلر»

GMT 00:26 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

6 دروس مستفادة من فشل 11-11

GMT 00:19 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاقية لبنان وإسرائيل.. الصحويون حائرون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضـــاوىمزيـــج من الخرف والفتنة القرضـــاوىمزيـــج من الخرف والفتنة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab