إنقاذ النادى الأهلى

إنقاذ النادى الأهلى

إنقاذ النادى الأهلى

 العرب اليوم -

إنقاذ النادى الأهلى

د. وحيد عبدالمجيد

فى اجتهادات الخميس الماضى، التى كان عنوانها «هل يُحل مجلس الأهلى»، اجتهدتُ فى طرح تصور بشأن مسئولية رموز هذا النادى العريق عن إنقاذه فى حالة صدور حكم محكمة القضاء الإدارى بحل مجلس إدارته. وقد صدر هذا القرار بالفعل الأحد الماضى، وأصبح من الضرورى تحديد خريطة طريق تساعد فى تهيئة أفضل أجواء ممكنة لإجراء انتخابات جديدة فى أقصر وقت.

ولأن القرار واجب النفاذ بمسودته، فقد أصبح على الجهة الإدارية أن تحسن اختيار مجلس مؤقت لتسيير الأعمال فى النادى، بحيث يكون رئيسه وأعضاؤه معروفين بحيادهم بين أعضاء هذا المجلس المتصارعين والمختلفين معهم من خارجه، وأن يتحلى هذا المجلس بأكبر قدر من المسئولية فى عمله، وأن تكون تنقية الأجواء وتحقيق مصالحات ضرورية فى مقدمة جدول أعماله.

كما ينبغى أن يتحلى رئيس المجلس الذى تقرر حله وأعضاؤه بالمسئولية ولا يطعنوا على الحكم القضائى لكى لا يطيلوا أمد الأزمة التى كان أداؤهم من أهم عواملها، علماً بأن هذا الطعن لم يؤد إلى إبقائهم فى مقاعدهم لأن الحكم واجب النفاذ حتى إذا طعنوا عليه، ولا يمكن لهم أن يعودوا إلا إذا قبلت المحكمة الإدارية العليا هذا الطعن. ولذلك سيكون على أعضاء الجمعية العمومية للنادى أن يعاقبوا من يطعن على قرار حل هذا المجلس فى الانتخابات المقبلة، خاصة أن هذا الطعن سيجعل تنقية الأجواء أكثر صعوبة.

وفى كل الأحوال، ينبغى على المجلس المؤقت أن يبذل أقصى جهد للإعداد لانتخابات تليق باسم الأهلى وتاريخه، وتسهم فى إنقاذه ووضع حد للتدهور الذى حدث فى إدارة الخلافات داخله.

ولما كان نشاط كرة القدم هو الضحية الأولى لهذا التدهور، يحسن أن يتصدر بعض رموز النادى الذين ارتدوا قميصه المحبوب وأبدعوا فى زمنهم قائمة قوية تقوم على رؤية واضحة للإنقاذ المطلوب فى هذا النشاط وغيره. فالظرف الذى يمر به الأهلى لا يسمح بأن يأتى مجلس جديد لا علاقة لرئيسه وأعضائه بكرة القدم، باستثناء واحد فقط انشغل عنها تماما. وأدعو كلاً من الكابتن محمود الخطيب والكابتن أحمد شوبير إلى أخذ زمام المبادرة فى هذا الاتجاه، وتشكيل قائمة متجانسة تجمعها رؤية واضحة لإنقاذ النادى بعيدا عن العلاقات الشخصية، و عن السياسة وانحيازاتها التى ظهرت فى الانتخانات الماضية, وأثرت فى بعض قرارات المجلس الذى تقرر حله.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ النادى الأهلى إنقاذ النادى الأهلى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab