كتب الأستاذ عمرو حسن قصيدة جميلة أثارت شجونى وآخرين كثيرين عن الأم. نهديها جميعاً لكل أمهاتنا فى عيدهن. والاحتفال الجماعى بعيد الأم لا يقل أهمية وأخلاقية عن الاحتفاء اليومى بأمهاتنا. ولا أتفهم منطق من يحرّمونه. المهم تعالوا نقرأ هذه الكلمات.
#لأمى
- عاوزة أفرح بيك
- لما أفرح بيكى إنتى الأول
- اتلم يا واد بتكلم جد
أنا عاوزة اتطمن ليك وعليك
- والنبى فكّك
- والله عبيط
أنا يابنى هاروح مش هاقعدلك
محتاجة أشوفك ساكن بيت
- هو انا يعنى بنام ف الشارع؟
- ياحمار ادينى عقاد نافع
- مش هتجوز أنا كده مرتاح
أنا أمى كمنجة وحضن متاح
ومشاعر معرفش أحكيها
أنا متجوز أمى أساساً
متطمن وأنا عايش بيها
أنا كل ما بهرب منها وأغيب
بكتشف إن أنا بهرب فيها
الست دى حالة ما تتكررش
نتغير.. هى ما تتغيرش
الدنيا تشيلها وتهبدها
تطلع تنزل
تكسرها تقوم/ أنا أمى أنوثة بميت راجل
ورجولة بدرجة ناى مكتوم/ ساعة ما توفى أبويا وراح
شوفت ف نظرتها كلام وجراح/ من يومها وهى عمود البيت
والآمر دايماً / والناهى
الدوا جيبته؟
فاكرانى نسيت؟؟
أنا عارفة إن الدنيا تلاهى/ احضنها تقوللى امشى يا نصاب
بتغيب أيام زى الأغراب/ وتقولى مشاغل وأبصر إيه
أنا أصلى بقيت شاعر معروف/ قالك معروف.. بأمارة إيه
كوافيلك تشهد يا مهزأ/ ف رضاكى يا مزة أنا بتلزق
واخرج على أوضتى شوية وأنام/ واسمعها تصلى وتدعيلى:
الواد تلفان، إنما طيب/ وانت قريب
ارزقه رزق بحجم السماوات/ وارزقه بالخلفة ولاد وبنات
وتنام وتقوم تلاقينى مشيت/ فتقوم تبدأ ترويق ف البيت
أنا آسف جداً يا حبيبتى/ على سفرى الدايم والأشغال
على كل كلام ضايقك واتقال/ أنا مهما بدور وباعيش ف الدور
باطلع وانزل وآجى عليكى/ أنا راجل جداً
ورجولتى تلخيصها ف بوسة على إيديكى
والدنيا إن ضاقت ف انتى براح
وأنا جنبك باتطمن وارتاح/ وخناقنا ساعات بيكون راحة
وخصامنا كتير بيكون تلكيك/ الأم مكان لسكون الروح
وخضار من قلبك طارح فيك
- أيوة يا ماما؟
- عاوزة أفرح بيك.
#عيد_الأم