وزارة التعليم العالى

وزارة التعليم العالى

وزارة التعليم العالى

 العرب اليوم -

وزارة التعليم العالى

د.أسامة الغزالي حرب

قرأت فى جريدة الوطن (17/12) حديثا مطولا مهما للدكتور اشرف الشيحى وزير التعليم العالى و البحث العلمى تحدث فيه باستفاضة عن قضايا عديدة مثل انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات وسعى الإخوان للسيطرة عليها، ورواتب أعضاء هيئات التدريس وخطط بناء جامعات جديدة، مجانية التعليم ، وتعيين رؤساء الجامعات وما يثار حول تدخل الأجهزة الأمنية فيه، واسباب إلغاء الحافز الرياضى فى القبول للجامعات، وما يثار حول ارتداء النقاب فى المحاضرات، وتطوير التعليم المفتوح، والقانون الجديد للتعليم العالى وإدراج الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية وهجرة الباحثين العلميين للخارج....إلخ إن هذا الحديث الشامل أعاد إلى ذهنى تساؤلا قديما حول دور وجدوى وزارة التعليم العالى، التى استحدثت فى عام 1961 مع تضخم دور الدولة فى جميع الميادبن.

على أى حال فإن أهم ثلاثة مجالات لتلك الوزارة تتمثل اليوم فى البعثات، والبحث العلمى، وتنسيق القبول بالجامعات. غير ان الحقيقة الهامة هنا هى أن كلا من هذه الوظائف الحيوية تتداخل مع أدوار يفترض ان هناك هيئات أساسية ــ وأقدم من وزارة التعليم العالى تقوم بها.

فالبعثات يتصور أن الجهة الأولى للقيام بها هو المجلس الأعلى للجامعات وفقا لما لديه من معلومات عن الاحتياجات الفعلية للجامعات المصرية، بدون الإخلال بحقوق بعض الجامعات على الأخرى.

أما المشروعات البحثية فإن المنطق يفترض ان يكون المسئول الاول عنها هو أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أما ازدواجية الإشراف عليها فلا يعنى سوى إهدار المال العام واستنزاف ميزانيات البحوث فى مرتبات موظفى الوزارة، فضلا عن موظفى الأكاديمية!.

يتبقى التنسيق للقبول بالجامعات، والذى يقوم به فى النهاية جهاز إدارى معين، فى فترة زمنية محددة، يتصور أن يكون أيضا تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات.

والخلاصة أننى أعتقد ان وزارة التعليم العالى تقع فى مقدمة الوزارات التى يمكن الاستغناء عنها إذا ما أردنا ترشيدا فى عدد الوزارات بما يماثل الدول الأكثر تقدما، والأقل بيروقراطية!.

 

arabstoday

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 09:19 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:16 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تحديات السودان مع مطلع 2025

GMT 09:15 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

«لا حل إلا بالدولة»!

GMT 09:14 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لعنة الفراعنة

GMT 09:08 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الأسرى... والثمن الباهظ

GMT 09:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التعليم العالى وزارة التعليم العالى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab