عادل إمام وعبد المجيد عبد الله في «موسم الرياض»

عادل إمام وعبد المجيد عبد الله في «موسم الرياض»

عادل إمام وعبد المجيد عبد الله في «موسم الرياض»

 العرب اليوم -

عادل إمام وعبد المجيد عبد الله في «موسم الرياض»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

حلم يتمناه كُثر من الشباب، وهو أن يعيش تجربة تحقيق النجومية. عندما يتمثل أمامك اثنان من كبار نجومنا العرب: عادل إمام في التمثيل، وعبد المجيد عبد الله في الغناء، تلك كانت واحدة من الأفكار التي شاهدناها في «موسم الرياض» هذه الدورة، والممتدة محققةً أعلى درجات كثافة المشاهدة.
الموسم يقوده بجدارة المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، ومعه فريق عمل متميز، يقدم كل مرة مفاجأة. في كل موسم خلال السنوات الأخيرة، يحقق قفزة أعلى مما سبق أن تخطاه. ومقياس النجاح عندي هو مدى الإقبال الجماهيري، ومن كل الطبقات والجنسيات.
الهدف الأسمى الذي تحرص عليه هيئة الترفيه، هو وصول الرسالة لمستحقيها، أقصد كل من يعيش على أرض المملكة، وهكذا ستجد أن داخل ساحات العروض بانوراما من مختلف شعوب الأرض، طبعاً السعوديون يشكلون النسبة الأكبر. الكل يجمعهم إحساس واحد، عشق هذا البلد الذي فتح قلبه قبل أرضه لهم، ومنحهم أيضاً كل حقوق المواطنة كاملة.
الأرقام قالت إن الموسم في الأسبوع الأول ارتفع إلى «مليون زائر»، ولا تزال الأرقام تتصاعد.
قُدمت مسرحيات تتجدد كل عام، مثل: «حتى لا يطير الدكان» بطولة درة، و«سيدتي الجميلة» روبي، و«وش تاني» منى زكي، وهناك أيضاً «شقة الرعب» و«الشحاتين» و«تشارلي شابلن» وغيرها.
تقف روبي للمرة الأولى على المسرح، وتعود مني زكي للمسرح بعد سنوات الغياب الطويلة، كما أن درة تظهر قدرتها على الأداء المسرحي، ومثل هذه الأعمال تظل حاضرة في رصيد كل هؤلاء المبدعين.
في العام الماضي، شاهدت مسرحية «حبيبتي من تكون» إخراج خيري بشارة، عن حياة المطرب الذي صار أسطورة عربية، عبد الحليم حافظ. ولم يكتفِ فقط بالمسرحية التي تروي تاريخ حياته؛ بل تأملنا مقتنيات عبد الحليم حافظ، ولأول مرة بعد رحيل المطرب الكبير بنحو 45 عاماً، حرصت أسرته على الاحتفاظ بها، مثل ملابسه في عدد من أفلامه، مثل «يوم من عمري». كما شاهدنا أيضاً للمرة الأولى آخر جواز سفر عاد به عبد الحليم من لندن، بعد أن صعدت روحه إلى بارئها. والغريب أن صلاحية جواز السفر تنتهي يوم 30 مارس «آذار» 1977، وهو بالضبط يوم وفاته، وهي معلومة اكتشفتها للمرة الأولى في «موسم الرياض».
لمحت في العام الماضي مسرحاً يحمل اسم «أم كلثوم»، ولم يكتفِ فقط بصورة «الست»، ولكني سعدت جداً وأنا أرى صور فرقتها الموسيقية تتصدر المسرح. أغلب هؤلاء العازفين كادوا يندثرون من الذاكرة المصرية والعربية، تلك اللمحة أعادتهم مجدداً.
هذا العام تميز بحضور الرعب في عروض حية يشارك فيها الجميع مجاناً داخل الساحة المفتوحة، يراعى فيها أن يظل رعباً قابل للتعايش حتى مع الأطفال، ثم بيت الرعب للكبار، وهي رحلة تحتاج إلى قدرة على الثبات الانفعالي، حرصت وأنا أخوض التجربة على أن أذكِّر نفسي بين الحين والآخر أن ما أراه هو مجرد حبكة درامية، مثل أفلام الرعب التي نشاهدها عبر الشاشات، وعلى الرغم من ذلك بين الحين والآخر كنت لا شعورياً أندمج وأنسى الانضباط الانفعالي.
ويظل بالذاكرة هذا الملمح الجديد، الرغبة في تحقيق النجومية، وهو حلم يراود كثيرين. القائمون على التجربة حريصون على أن يرى كل من يحلم حلمه يتحقق. يتمنى أن يصبح عادل إمام التمثيل، أو عبد المجيد عبد الله الغناء. ويتصدر القاعة تمثالان من الشموع للنجمين الكبيرين. يحدث نوع من التماهي، ويمسك كل منهم حلمه بيديه، وفي النهاية يحتفظ في أرشيفه بفيلم موثق، وقد صار نجماً.
هيئة الترفيه تلعب حقاً دوراً مؤثراً وحيوياً في بعث طاقة إيجابية للملايين الذين يتجددون نفسياً بتلك العروض، وفي الصباح يعاودون نشاطهم وعطاءهم بعد أن أنعشت هذه الإطلالات المبهجة علاقتهم بالحياة!

arabstoday

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

GMT 19:32 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

عن دور قيادي أميركي مفقود...

GMT 12:58 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 04:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل إمام وعبد المجيد عبد الله في «موسم الرياض» عادل إمام وعبد المجيد عبد الله في «موسم الرياض»



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
 العرب اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال

GMT 19:30 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.7 درجة يهز مقاطعة آنهوي شرقي الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab