فى مكتبة الإسكندرية

فى مكتبة الإسكندرية!

فى مكتبة الإسكندرية!

 العرب اليوم -

فى مكتبة الإسكندرية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

غادرت أسوان ظهر يوم الأحد الماضى (28/1) إلى القاهرة، ومنها - مساء نفس اليوم- بالقطار إلى الإسكندرية لألحق بـ «المؤتمر الدولى الرابع لمواجهة التطرف» بمكتبة الإسكندرية.والحقيقة أننى أحرص بشدة على المشاركة فى أنشطة المكتبة، لعدة أسباب: أولها، أن المكتبة تقف بالفعل اليوم فى مقدمة قلاع التنوير والتحديث الفكرى فى مصر، خاصة لدى الأجيال الجديدة من الشباب الذين أضحت مقصدا أثيرا لهم، والذين يتوافدون إليها بالآلاف كل يوم فى مشهد رائع مفعم بالأمل والتفاؤل. وثانيا، لما تتيحه مؤتمراتها من الالتقاء والتواصل مع النخبة الثقافية المصرية والعربية بمختلف عناصرها وأجيالها، فضلا عن الضيوف الأجانب. ثم ثالثا، لوجود المفكر والأخ الكبير العزيز د. مصطفى الفقى على رأسها. ولقد سبق أن كتبت حول ما أتوقعه من تنويع وإضافة لأنشطة المكتبة مع تولى د. الفقى لإدارتها خلفا للدكتور إسماعيل سراج الدين، وأعتقد أن موضوع المؤتمر أى «الفن والأدب فى مواجهة التطرف» يجسد هذه الحقيقة، فهو بلا شك فى مقدمة موضوعات الساعة فى مصرالتى تكشف أن التطرف المتمثل فى الإرهاب المتمسح بالدين هو مشكلة ثقافية قبل أن يكون مشكلة أمنية أو سياسية أو اجتماعية. وعبر جلسات المؤتمر، نوقشت موضوعات متعددة، أسهم فيها مشاركون من مصر والبلاد العربية (السودان والمغرب ولبنان والكويت والجزائر والعراق والأردن واليمن وتونس وفلسطين وليبيا) والأجنبية (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا و البرتغال).وشرفت شخصيا برئاسة جلسة عن الرؤى السياسية للتطرف. كانت مناقشات المؤتمر حرة وخصبة ومتنوعة، يستحق التهنئة عليها د. مصطفى الفقى الذى عبر بشخصيته الحاضرة، المتوقدة دوما، وبموهبته الخطابية الاستثنائية، عن روح مصر ورسالتها الثقافية التى تشع من المكتبة إلى العالم كله.

نقلًا عن جريدة الأهرام

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى مكتبة الإسكندرية فى مكتبة الإسكندرية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab