ترامب يفقد أعصابه عبر تويتر

ترامب يفقد أعصابه عبر تويتر

ترامب يفقد أعصابه عبر تويتر

 العرب اليوم -

ترامب يفقد أعصابه عبر تويتر

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب هاجم ستيف بانون، مساعده الاستراتيجي الأول حتى آب (أغسطس) من السنة الماضية، بعد أن تحدث في كتاب عن البيت الأبيض عن اجتماع لأقرب مساعدي ترامب مع مسؤولين روس سنة 2016. ترامب قال إن بانون فقد عقله بعد أن فقد عمله، لأن بانون قال إن اجتماع ترامب الابن مع الروس عمل خياني.

الرئيس الأميركي لم ينفِ المعلومات التي طلع بها بانون، وإنما هاجمه لأنه قال الحقيقة. وبانون رد بعد يوم بأن ترامب «مختل العقل».

أهم من ذلك لكاتب عربي مثلي، أن ترامب أعلن القدس عاصمة لـإسرائيل، وقرر نقل السفارة الأميركية اليها. الفلسطينيون احتجوا فكتب تغريدة قال فيها إنه أخرج القدس من طاولة المفاوضات، «لأنها أكثر الأمور تعقيداً في المفاوضات. ولكن مع عدم استعداد الفلسطينيين للحديث عن السلام، لماذا علينا أن ندفع لهم هذه المبالغ الطائلة؟».

أقول لترامب إنه لا يدفع للفلسطينيين شيئاً بالمقارنة بـ3.8 بليون دولار لإسرائيل كل سنة. أقول له أيضاً إن لا حق له إطلاقاً في اتخاذ قرار عن القدس فهناك قرارات دولية واتفاقات تقول إن القدس الشرقية ستكون عاصمة دولة فلسطين المستقلة. القدس الغربية مجرد مجموعة من الضواحي، أما القدس الشرقية فهي القدس الأصلية التي تضم آثار المسيحية والإسلام.

ترامب يحرض الفلسطينيين على انتفاضة ثالثة ورابعة وخامسة، من دون أن يدري.

في الوقت نفسه، الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال إن الزر النووي على مكتبه، وردّ ترامب في تغريدة طالباً من أحد مواطني كوريا الشمالية أن يبلغ رئيسه أن لدى ترامب زراً نووياً أيضاً وهو أكبر وأكثر قوة من زر الرئيس الكوري الشمالي كما أنه (أي الزر) يعمل. القنابل النووية لا تعمل عبر «زر» كما قال الرئيسان.

الرئيس ترامب ليست له أي سياسة في الشرق الأوسط أو إزاء كوريا أو إيران أو غيرها، ما عنده هو «حكي» عبر تغريدات على تويتر. لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة أن حكم رئيس عبر موقع الكتروني أو غيره. إلا أن ترامب يعبّر عن آرائه السياسية بتغريدات كما يفعل الناس جميعاً، كباراً وصغاراً.

طبعاً هناك إيران، ولا ننسى أنه أوقف موافقة الولايات المتحدة على الاتفاق النووي معها، وهو موقف عارضته الدول الموقعة الأخرى كلها. الرئيس الأميركي يهدد الآن بعقوبات جديدة على إيران، ويتهم الرئيس السابق باراك اوباما بأنه أعطى إيران مئات بلايين الدولارات وهي استعملتها في ممارسة الإرهاب. هو أيضاً أيّد التظاهرات في إيران، وأسبابها الاقتصاد والبطالة والفساد، وردت القيادة الإيرانية عليه بحدّة.

أنا على خلاف مستمر مع الرئيس محمود عباس، لكن أؤيد موقفه عن القدس وأؤيد انتفاضة فلسطينية ضد ترامب قبل نتانياهو. وأرجو أن أرى دوراً عربياً في مواجهة ترامب تقوده مصر والمملكة العربية السعودية ودول عربية ومسلمة أخرى.

باكستان دولة مسلمة لها صداقات، وتحالفات غير معلنة مع دول عربية عدة، والرئيس الأميركي هاجمها وقال: الولايات المتحدة دفعت بحمق لباكستان أكثر من 33 بليون دولار في السنوات الخمس عشرة الأخيرة ولم يعطونا سوى الكذب والخداع، معتقدين أن زعماءنا حمقى. هم أعطوا مكاناً آمناً لإرهابيين نطاردهم في أفغانستان. لا يجوز أن تستمر. في تغريدة ثانية، هاجم باكستان وزعم أن الولايات المتحدة تدفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات ولا نحصل على المقابل على احترام أو تقدير. هم لا يريدون التفاوض. باكستان ردت عليه واتهمته بالكذب، وهذا صحيح.

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«عشاء» غيَّر العالم!

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لو خسر ترامب

GMT 09:12 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

لا حاجة إيرانية بعد... للاستعانة بابتسامة ظريف

GMT 05:46 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

فى انتظار كامالا هاريس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يفقد أعصابه عبر تويتر ترامب يفقد أعصابه عبر تويتر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab