«حماس» هي الابن الروحي للخميني

«حماس» هي الابن الروحي للخميني

«حماس» هي الابن الروحي للخميني

 العرب اليوم -

«حماس» هي الابن الروحي للخميني

بقلم - مشعل السديري

طرح مسؤولون أميركيون يعملون على وضع خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فكرة إقامة كونفدرالية مع الأردن على الرئيس محمود عباس، خلال محادثات أجراها مع كوشنر مستشار الرئيس الأميركي السابق ترمب ومبعوث الرئيس غرينبلات، حسب ما ذكرت عوفران لوكالة (الصحافة الفرنسية). ونقلت عوفران عن عباس قوله إنه أبلغ المسؤولين الأميركيين أنه سيكون مهتماً فقط إذا كانت إسرائيل أيضاً جزءاً من هذا الاتحاد الكونفدرالي.
يعني: (موافق ولا ما هو موافق)؟! – هذا هو السؤال الذي حيرني ولم أجد إجابة عنه. ومن وجهة نظري البحتة: ليه لا، خصوصاً أن الضفة الشرقية في الأردن والضفة الغربية في فلسطين، كانتا في اتحاد كامل منذ حكم الملك عبد الله، حتى حكم الملك حسين، تحت مسمى (المملكة الأردنية الهاشمية)، ولم يبدأ الانفصال إلا بعد إلحاح الشقيري وعرفات بعد هزيمة عام 1967 على الانفصال، ولو ترك الأمر إلى أن يسترد الملك حسين ما فقده حسب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن مثلما فعلت مصر، وبعدها يحق للفلسطينيين أن يستمروا بالوحدة أو ينفصلوا، غير أن الزعيمين بملابسهما (الكاكي) رفضا ذلك جملة وتفصيلاً، ولو أنهما قبلا لعادت الضفة الغربية بكاملها من دون أن تكون فيها مستعمرة واحدة، ولكن مثلما يقول مثلنا الشعبي: (المرجلة تيجي وتروح).
والآن انظروا للانتخابات المزمع إجراؤها في (بقايا) الضفة الغربية وغزة، والمماحكات بين فتح و«حماس»، وماذا سوف تكون نتائجها؟! هل تكون: (صافي يا لبن حليب يا قشطة)؟! أم (ما صنع الحداد) مثلما حدث بعد انتخابات عام 2006، التي نتج عنها المعارك المحتدمة بين فتح و«حماس»، وتدخل وقتها الملك الراحل عبد الله للصلح بينهما، ووافق الطرفان على ذلك وتعانقا وهما يطلان على الكعبة المشرفة، وذهبا وابتسامة كل واحد منهما أكبر من ابتسامة الآخر، وما هي إلا أسابيع قليلة حتى لحسا صلحهما واتفاقهما وابتساماتهما، ودارت بينهما معارك أشرس من الأولى، أبلت فيها «حماس» بلاءً شجاعاً لم يسبقها فيها (لا إنس ولا جان)، وذلك عندما أخذ أفرادها ينفذون حكم الإعدام بأنصار فتح في غزة، برميهم من أسطح العمائر – والمضحك المؤلم - أن قادة «حماس» أطلقوا على تلك المعركة اسماً رومانسياً وهو: (الحسم العسكري).
وطوال 14 سنة من المعركة الحاسمة حتى الآن، اتجهت (القبلة) نحو طهران، لتصبح «حماس» ثاني أكبر فصيل يتلقى دعماً من إيران بعد «حزب الله».
ولا أنسى ما قاله زعيم الحركة في ذلك الوقت (خالد مشعل) من أن «حماس» هي (الابن الروحي للإمام الخميني).

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حماس» هي الابن الروحي للخميني «حماس» هي الابن الروحي للخميني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab