ترامب يواجه الاميركيين والعالم معهم

ترامب يواجه الاميركيين والعالم معهم

ترامب يواجه الاميركيين والعالم معهم

 العرب اليوم -

ترامب يواجه الاميركيين والعالم معهم

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

دنيس روس وديفيد ماكوفسكي ألفا كتاباً عنوانه "كن قوياً وبسالة طيبة" والكتاب ركز على دور القادة وتحدث عن اسرائيل فهي لو استمرت في موقفها الحالي لأصبحت دولة لشعبين

اذا كانت دولة واحدة هي النتيجة للخلاف الفلسطيني-الاسرائيلي فأعضاء البرلمان سيقولون "إنسان واحد، صوت واحد."

حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات لا تزال قائمة، والذين يريدون حصار اسرائيل سينالون دعماً قوياً لحملتهم

المؤلفان يقولان في الكتاب إن على اسرائيل وقف بناء المستوطنات، وضم الموجود منها الى اسرائيل لأنه قرب حدودها الأصلية

ماكوفسكي قال في مقال له إن خطة السلام تعني تغييراً في المشاريع الاميركية للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل فقبلها كان هناك خطة كلينتون سنة ٢٠٠٠، وخطة وزيرة الخارجية الاميركية في حينه كوندوليزا رايس سنة ٢٠٠٧-٢٠٠٨، وخطة وزير الخارجية الاميركية جون كيري سنة ٢٠١٣-٢٠١٤

الجهود الاميركية السابقة لقيت معارضة، وخطة السلام الاميركية الحالية قد تعدل مرة بعد مرة بما يناسب الفلسطينيين، وأراهم أصحاب الأرض الوحيدون في فلسطين المحتلة

روس وماكوفسكي كتبا مقالاً مشتركاً عنوانه "خطة ترامب للسلام لن تكون صالحة الا اذا أظهرت اسرائيل تحفظاً في ضم الضفة الغربية اليها"

إدارة ترامب نشرت خطة السلام الجديدة، وهي تختلف كثيراً عن خطط السلام الاميركية السابقة، واسرائيل قالت إنها ستضم المستوطنات اليها هذا الأسبوع، فإذا فعلت ستموت خطة السلام الاميركية قبل البدء في التفاوض عليها

خطاب دونالد ترامب عن حالة الاتحاد، أي الأحوال في الولايات المتحدة، يستحق أن يدرس فهو ضم حقائق مغطت حتى يصدقها الاميركيون وأرقاما زائفة. هو قال:

- البطالة في رئاستي أقل منها في أي إدارة سبقت

- البطالة بين الاميركيين المعاقين وصلت الى مستوى منخفض جداً

- في ادارتي سبعة ملايين اميركي توقفوا عن طلب بطاقات للطعام

- في الادارة السابقة على مدى ثماني سنوات ٣٠٠ ألف اميركي خرجوا من العمالة. في ثلاث سنوات من ولايتي ٣،٥ مليون اميركي انضموا الى العمالة

- منذ انتخابي زادت قدرة النصف الأدنى من العاملين ٤٧ في المئة، أو ثلاث مرات أكثر من الزيادة لدى الواحد في المئة من العاملين الأعلى دخلاً

- قال كثيرون إن إصلاح العدالة الجنائية للمدمنين لن يتحقق إلا أنه تحقق والناس في هذه الغرفة يرون ذلك

- الولايات المتحدة خسرت ٦٠ ألف مصنع في الإدارتين السابقتين إلا أننا كسبنا ١٢ ألف مصنع خلال إدارتي

- زدت مساهمة الدول الأخرى في ميزانية الناتو بأكثر من ٤٠٠ بليون دولار والحلفاء الذين يدفعون المطلوب زادوا أكثر من ضعفين

- الحائط مع المكسيك بدأ بناؤه، والكونغرس أقر تعيين ١٨٧ قاضياً جديداً، وقبل ثلاث سنوات كانت القاعدة تسيطر على ٢٠ ألف ميل مربع من العراق وسورية، والآن دمرت القاعدة وقتل رئيسها أبو بكر البغدادي

هل هذا صحيح؟ ربما

قد يهمك أيضًا

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

arabstoday

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

GMT 23:32 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

تداعيات انتهاء حرب غزة على لبنان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يواجه الاميركيين والعالم معهم ترامب يواجه الاميركيين والعالم معهم



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab