الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

جهاد الخازن
بقلم: جهاد الخازن

قدم النائبان بيرني ساندرز ورو خانا قانوناً الى الكونغرس يمنع تمويل "قوة عسكرية في ايران أو ضدها" من دون موافقة الكونغرس وهذا لمنع حرب جديدة

النائبان قدما مشروع القرار بعد يوم من موافقة الرئيس دونالد ترامب على ضربة عسكرية قتل فيها قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس."

ساندرز الذي يخوض معركة الرئاسة سنة ٢٠٢٠ وخانا، وهو عضو ديمقراطي في الكونغرس، قالا إنهما يريان تصاعداً خطراً يوصلنا الى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط

بيانهما المشترك قال أيضاً: حرب مع ايران قد تتسبب في موت كثيرين وخسارة ترليونات الدولارات، وتؤدي الى مزيد من القتلى والمشردين في منطقة متفجرة من العالم

العضوان كانا انتقدا في السابق موافقة الأعضاء الآخرين على ميزانية لوزارة الدفاع بمبلغ ٧٣٨ بليون دولار لم تتضمن نصاً يمنع الرئيس ترامب من شن حرب على ايران. عندما صوت النواب على ميزانية وزارة الدفاع قال ساندرز وخانا إنها مشروع قانون يظهر جبناً أخلاقياً

هما قالا عن القانون المشترك الذي قدماه إنه فرصة للكونغرس لتغيير المجرى. إن القانون الذي قدمناه فرصة لمنع الرئيس من شن حرب على ايران من دون موافقة الكونغرس

مشروع القانون جاء وسط مخاوف في واشنطن من أن ترامب وادارته يحضران لشن حرب على ايران من دون الحصول على موافقة الكونغرس، والموافقة هذه ينصّ عليها الدستور

المخاوف تعود الى الغارة التي قتل فيها قاسم سليماني، وهو مسؤول في بلد أجنبي قتل من دون موافقة الكونغرس، باستثناء بعض كبار الأعضاء

أعضاء ديمقراطيين قالوا إنهم لم يستشاروا في الغارة التي قتل فيها سليماني. السناتور لندسي غراهام قال إن الغارة شنت وهو في طريقه الى مقر الرئيس ترامب في مار - آ - لاغو

غراهام قال إنه سمع عن الغارة بعد وصوله الى فلوريدا. أما رئيس الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشك شومر فقال إن الغارة نظمت من دون موافقة مجلس الشيوخ

شومر قال أيضاً "إن الحاجة الى التشاور والشفافية مع الكونغرس وضعت في الدستور لسبب هو أن عدم التشاور مع الكونغرس والشفافية قد يؤديان الى قرارات خاطئة."

من ناحية أخرى قال ضابط في الشرطة البريطانية إن "إرهابيين في منازلهم" يشكلون خطراً أكبر على بريطانيا من الإرهابيين الذين ينتمون الى الدولة الإسلامية في العراق وسورية

منسق برنامج منع الإرهاب حذر من أن أشخاصاً صغاراً، بعضهم يعاني من أمراض عقلية، أصبحوا يستغلون في هذا المجال 

كبير المفتشين نك آدامز قال لجريدة "الاندبندنت" إن أكبر خطر نواجهه في منع الإرهاب هو من ناس أصبحوا راديكاليين وقد يقومون بأعمال إرهابية

هو زاد أن هؤلاء يمثلون خطراً أكبر على الناس من أفراد تستخدمهم المنظمات الإرهابية في الخارج ليأتوا الى بريطانيا وليهاجموا الناس فيها

جاء حديث المفتش الكبير فيما الحكومة البريطانية تحاول منع أعضاء الدولة الإسلامية المزعومة من العودة الى بريطانيا. وهي تلغي جوازات سفر هؤلاء الإرهابيين وترفض عودتهم من معسكرات اعتقال في سورية.

قد يهمك أيضًا

أنصار اسرائيل يهاجمون سليماني

الولايات المتحدة تستعد لمواجهة ايران في حرب

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab