الفلسطينيون في انتخابات اسرائيل

الفلسطينيون في انتخابات اسرائيل

الفلسطينيون في انتخابات اسرائيل

 العرب اليوم -

الفلسطينيون في انتخابات اسرائيل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

جلست حوالي ٤٠ بدوية يستمعن الى إيمان خطيب ياسين، المرشحة للكنيست. هي قالت لهن إن النساء الفلسطينيات يستطعن أن يغيرن الوضع بانتخاب من يردن الأخت ياسين محجبة وهي من مرشحي القائمة المشتركة الفلسطينية الاسرائيليون يبدون وقد فقدوا الرغبة في التصويت للمرة الثالثة خلال سنة، إلا ان الانتخابات للمرشحين العرب والناخبين العرب ملأى بالأمل والمستقبل المرشحون العرب أبدوا تقدماً واضحاً في انتخابات أيلول (سبتمبر) الماضي، وهم يأملون أن ينالوا أكثر من الثلاثة عشر مقعداً التي حققوها في انتخابات أيلول، فكانت

جزءاً من كنيست يضم ١٢٠ مقعداً القائمة المشتركة تأمل أن يزيد عدد مقاعدها في الكنيست ولها مطالب محقة مثل مكافحة الجريمة، ونقص البيوت للإسكان، وزيادة قرى في صحراء النقب الى الخارطة وبين هذه قرية أبو قويدر العرب، أو الفلسطينيون، في اسرائيل يعتقدون أن الوقت حان ليبدوا نفوذهم في تشكيل الحكومة الاسرائيلية التالية، ولعلهم يفضلون بيني غانتز وحزبه الأزرق والأبيض على ليكود وبنيامين نتانياهو الناخبون العرب لهم مآخذ كثيرة على الارهابي نتانياهو، مثل تأييده المستوطنات في الضفة الغربية، وربما ضم الضفة الى

اسرائيل، فهو عارض عملية السلام في أوسلو، وأصدر قانوناً سنة ٢٠١٨ أنزل مركز اللغة العربية، وقال إن اليهود لهم حق القرار في اسرائيل حملة الانتخابات للعرب حسنة التنظيم ولها موارد مالية كبيرة. هناك حوالي ٦٠٠ عامل زاروا ١٤٠ ألف بيت، أو حوالي ٤٠ في المئة من الناخبين الفلسطينيين. رئيس العاملين في الحملة الانتخابية هو سامر سويد، وهو رفض أن يقول من أين يأتي المال للمرشحين إلا أنه كشف أن أغنياء اميركيين تبرعوا لحملة المرشحين العرب السيد سويد قال إن مقعدين أو ثلاثة لحزب الأزرق والأبيض قد تجعل

غانتز يهزم نتانياهو. هو كاد أن يهزم نتانياهو في الانتخابات السابقة، وربما يهزمه هذه المرة إذا حصل على غالبية من مقاعد الكنيست نتانياهو غير موقفه في الأسبوعين الماضيين. هو سجل آية من القرآن الكريم في صفحته على "فيسبوك" ومنح موقعاً عربياً مقابلة مسجلة تحدث فيها عن رحلات مباشرة الى المملكة العربية السعودية حتى يستطيع الفلسطينيون المسلمون تأدية فريضة الحج نتانياهو حاول أن يسترضي الناخبين الفلسطينيين الذين يعارضون "خطة السلام" التي طلع بها دونالد ترامب، وهو وعد بأن يعطي الفلسطينيين ما يسمى "المثلث العربي" وهو يعطي الفلسطينيين السيطرة في المثلث الذي يقيم فيه فلسطينيون في اسرائيل نتانياهو قال أيضاً إن الفلسطينيين لن يخرجوا من أماكن وجودهم الحالية إلا أنهم قد يجدون أنفسهم في بلد آخر… يعني فلسطين ننتظر لنرى نتائج انتخابات اسرائيل

قد يهمك ايضا:

ترامب وما قال عن باراك اوباما

كلام غير مسؤول لقادة عالميين

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون في انتخابات اسرائيل الفلسطينيون في انتخابات اسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab