صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

 العرب اليوم -

صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

"صفقة القرن" التي عرضها الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي بحضور الإرهابي بنيامين نتانياهو كانت في ١٨١صفحة وهذه تضمنت إعادة رسم حدود اسرائيل بضم عشر بلدات فلسطينية الى الشمال من اسرائيل تعرف بإسم "المثلث" الى الدولة الفلسطينية المقبلة

السكان العرب في "المثلث" يقولون إنهم لم يستشاروا، وإنهم يواجهون الترحيل عن اسرائيل حيث تعيش أسرهم منذ عقود

عضو القائمة العربية الموحدة في الكنيست يوسف جبارين اكتشف الفقرة في خطة ترامب. هو من أم الفحم في شمال اسرائيل، أي فلسطين المحتلة، وبلدته تضم ٥٠ ألف مواطن حيث تسمع المتاجر الاسرائيلية والبنوك دعوة الصلاة من مساجد المسلمين

جبارين يحمل جواز سفر إسرائيلياً ويدفع ضرائب إسرائيلية ويصوت في انتخابات اسرائيل كما إنه عضو في الكنيست منذ سنة ٢٠١٥. هو قال إنه مواطن في اسرائيل ويدفع ثمن القهوة بشيكلات إسرائيلية ويستمع الى موسيقى عربية. هو زاد أن الفلسطينيين في بلادهم مواطنون من الدرجة الثانية ولا يجوز سحب الجنسية الاسرائيلية منهم

الفلسطينيون في "المثلث" يقولون إن اسرائيل قللت ما تدفع للمصارف والشرطة في بلداتهم ومنعت إصدار أذون للبناء ودمرت مبانٍ أقيمت من دون ترخيص، كما انها صادرت ألوف الفدادين من الأرض المحيطة بالبلدات التي أقاموا فيها منذ عقود

الفلسطينيون في "المثلث" لهم حق دخول الجامعات ودراسة الطب أو القانون. الفلسطينيون في بلادهم يمثلون ٢٠ في المئة من سكان اسرائيل، ولهم حرية السفر في اسرائيل وخارجها، وبشكل يفوق حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. جبارين عنده دكتوراه في القانون من جامعة جورجتاون، وقد حضر اجتماعاً لطلاب مدرسته الثانوية السابقة، حيث طلب منه مدير المدرسة أن يطمئن الطلاب على مستقبلهم

الانتخابات النيابية الاسرائيلية المقبلة ستكون في الثاني من الشهر المقبل، وبيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض، فشل مرتين في طرد نتانياهو من رئاسة الوزارة، وربما نجح في المرة الثالثة. حملة غانتز يضمها مبنى من ثلاث طبقات في تل أبيب وأنصاره يبدون متفائلين بالمستقبل. حزب الأزرق والأبيض تقدم في الأسابيع الأخيرة، ولا يزال يتقدم منذ انتخابات نيسان (ابريل) السنة الماضية

غانتز رئيس أركان سابق للجيش الاسرائيلي، وهو يتكلم بهدوء عندما يعرض برنامجه الانتخابي وله أتباع كثيرون يؤيدونه. هو قال إن حزبه مثل شركة جديدة، وقال أيضاً إن حزبه تقدم كثيراً في الأشهر الأخيرة

الصحافي الاسرائيلي انشيل فيفر يعمل في جريدة "هاارتز" وهو ألف كتاباً عنوانه "بيبي: السنوات الحاسمة في أيام بنيامين نتانياهو"

في غضون هذا وذاك قدم عسكر اسرائيل خطة من أربع سنوات لتقوية القدرات الهجومية للقوات الاسرائيلية. تنفيذ الخطة سيجعل القوات الاسرائيلية قادرة على مضاعفة قدراتها العسكرية. عسكر اسرائيل يريدون زيادة القوة وتصحيح العمل، وجعل الحملات العسكرية تستمر أياماً وأسابيع، مع جمع معلومات مخابرات عن العدو أو الأعداء للقيام بعمليات عسكرية ناجحة

قد يهمك ايضـــًا :

مبادرة أوروبية ـ عربية تولد في ميونيخ قد تكون بديلاً لـ"صفقة القرن" الأميركية

محمد اشتيه يؤكد أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab