اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي

اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي

اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي

 العرب اليوم -

اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا قالت إن صورة لطفل فلسطيني يقيم في "علبة" خوفاً من الاعتداءات الاسرائيلية كاذبة، وأصلها من اليونان. هم قالوا أيضاً إن سارة حسن، وهي تؤيد الجهاد الفلسطيني ضد اسرائيل، نشرت صورة على تويتر لطفل تحت عربة محاصر بالثلج وقالت إنه فلسطيني من قطاع غزة. أنصار اسرائيل قالوا إن لا ثلج في غزة القادة الفلسطينيون يقولون إن اسرائيل ترتكب مجازر ضد أهل البلد الأصليين والوحيدين، وإن اسرائيل تستحق إدانة من الأسرة العالمية. الأمم المتحدة دانت اسرائيل كما دانتها دول العالم بصفتها من أكثر

الدول استعداداً لظلم الفلسطينيين في أرضهم المحتلة الاحتجاجات في قطاع غزة سنة ٢٠١٨ جعلت رويترز تنشر خبراً عن ممرضة إسمها رزان النجار وعمرها ٢١ عاماً. القوات الاسرائيلية قتلتها وهي تركض نحو حاجز في خان يونس محاولة الوصول الى مناضل فلسطيني جريح أقول إن الحكم في اسرائيل مجرم بشهادة العالم كله في خبر آخر نشر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي قائمة سوداء بأسماء شركات تتعامل مع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية. القائمة تضم أسماء شركات تتعامل مع اليهود في

المستوطنات والأمم المتحدة تعارض هذا الاعتداء الاسرائيلي في السنوات الثماني للرئيس باراك اوباما في البيت الأبيض عملت الولايات المتحدة لضبط الشركات المخالفة. مع وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض بدأت الولايات المتحدة حملة ضد الشركات التي تعمل ضد اليهود في الولايات المتحدة وحول العالم ترامب يواجه في الانتخابات الاميركية للرئاسة هذه السنة مجموعة من المرشحين الديمقراطيين غالبية منهم ضد اسرائيل. السناتور بيرني ساندرز اشتراكي الميول ويعمل ضد اسرائيل. هو يبدو مسيطراً على القاعدة التقدمية للحزب

الديمقراطي الميديا الاسرائيلية الميول في الولايات المتحدة تقول لليهود في فلسطين المحتلة "ابنوا، ابنوا، ابنوا" والمقصود هنا مستوطنات في الضفة الغربية ساندرز يبدو مرشح نصف الحزب الديمقراطي وهو رديكالي ضد اسرائيل ويعمل ضد حكومتها. هو قد يكون مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وحتى اذا لم يفعل فهو يسيطر على أيديلوجية الحزب. هو قال يوماً إنه يريد أن يصبح الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة مثل حزب العمال في بريطانيا بقيادة جيريمي كوربن هناك جماعة تؤيد اسرائيل اسمها "ايباك" وهي نشرت إعلاناً عن

الرديكاليين في الكونغرس فقامت قيامة الحزب الديمقراطي عليها، والدعاية سحبت بعد يومين من نشرها مع اعتذار مايكل بلومبيرغ بليونير اميركي يملك ٦٠ بليون دولار وكان رئيس بلدية نيويورك. هو يقول إن ترامب "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة" ويريد أن يواجهه في الانتخابات وأن يهزمه. أقول إن شاء الله لا آعرف اذا كان هناك يهود أميركيون سيصوّتون لبلومبيرغ في انتخابات الرئاسة المقبلة، ولكن أعرف أن جماعات يهودية أميركية من أنصار اسرائيل تحاول إقامة علاقات مع الدول العربية، خاصة في الخليج، ضد ايران. هم يقولون إن الفلسطينيين كانوا يسيطرون على التعامل مع اسرائيل في السابق إلا أن دول الخليج تفضل أن تتعامل مع اسرائيل ضد ايران وللحصول على تكنولوجيا إسرائيلية التكنولوجيا الاسرائيلية مسروقة من الولايات المتحدة، ودونالد ترامب يسكت عن السرقة لأنه عميل اسرائيلي قد يدفع ثمن عمالته في الانتخابات المقبلة

قد يهمك ايضا:

ترامب وما قال عن باراك اوباما

كلام غير مسؤول لقادة عالميين

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab