بقلم : جهاد الخازن
هل يفوز دونالد ترامب بالرئاسة الاميركية مرة أخرى في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل؟ ماذا يعني فوزه للشرق الأوسط؟
العالم العربي مقسوم بين ممالك وجمهوريات وحكم برلماني وكله يواجه خطر فيروس كورونا في مصر والعراق وسورية ودول الخليج العربي هناك إجماع على وقف انتشار الوباء ايران ليست دولة عربية إلا انها تواجه فيروس كورونا مع اقتصاد مهدد بسبب العقوبات الاميركية. النظام في ايران ليست له أي مصداقية وصواريخ ايرانية أسقطت طائرة ركاب أوكرانية في كانون الثاني (يناير) الماضي فقتل ١٧٦ شخصاً كانوا فيها. النظام الايراني يريد أن ينتصر جو بايدن على ترامب وأن يسعى الى رفع العقوبات الاميركية المفروضة عليهاالعراق الآن أكثر استقراراً منه قبل ستة أشهر ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان رئيساً للاستخبارات في السابق وهو ليس عميلاً لإيران. هو يريد إخراج العراق من أزمته الاقتصادية التي جاءت مع انخفاض أسعار النفط وهو أهم صادرات العراق
رئاسة الوزارة تعني أن الكاظمي سيكون أميناً على مصالح العراق، والولايات المتحدة رحبت بتعيينه. مصر تواجه الدولة الاسلامية المزعومة في سيناء وقد هزمت إرهابييها مرة بعد أخرى، وهناك جماعات مسلحة في مرتفعات الجولان قرب الحدود مع اسرائيل والأردن وسورية الولايات المتحدة موجودة في العراق بجنود وسلاح وهي تريد مضاعفة وجودها في العراق لمقاومة عودة إرهاب الدولة الاسلامية المزعومة ولتكون حاجزاً ضد التدخلات الايرانية. الولايات المتحدة تريد خفض اعتماد العراق على المساعدة الإقتصادية الايرانية والمسؤولون في العراق يريدون من الولايات المتحدة عدم بدء حرب على ايران من أراضي العراق في سورية المواقف لم تتغير كثيراً فروسيا وايران تؤيدان النظام السوري ضد الدولة الاسلامية المزعومة، والمهم للاميركيين ألا يحصل الايرانيون على ممر عبر العراق الى سورية. السوريون يشكون كثيراً من تعثر الاقتصاد وهذا يضم أنصار الرئيس بشار الأسد، إلا أن الجميع ينتظرون الانتخابات الرئاسية الاميركية ويأملون أن ينجح جو بايدن في طرد ترامب من البيت الأبيض
في لبنان هناك نجاح في مقاومة فيروس كورونا إلا أن الأوضاع الاقتصادية سيئة وتطال جميع اللبنانيين. هناك نفوذ هائل لحزب الله على الحكومة إلا أن المعارضين يرون أن هذا النفوذ يجب أن يتقلص أو ينتهي كل ما سبق لا يعني شيئاً في ما يواجه ترامب داخل بلاده، وأهم موضوع هو "أرواح السود مهمة"، وهناك حملات من السود وأنصارهم لدعم حملتهم الرئيس وصل في الطائرة الرئاسية التي دارت حول جبل رشمور قبل نزولها، واستقبلت حاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم، وهي من الحزب الجمهوري، الرئيس ترامب ومرافقيه وقالت إنه لن يكون هناك أقنعة في استقبال الرئيس الجمهور هتف USA, USA وطلب أربع سنوات أخرى لدونالد ترامب. الرئيس أطلق الوعود يميناً وشمالاً ووعد بقمع المعارضين. هو سيدافع عن اميركا يعرفها دون غيره من الاميركيين
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب
أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا