رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رسالة إلى القاضي بيطار... لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره

رسالة إلى القاضي بيطار... لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره

 العرب اليوم -

رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره

عوني الكعكي
بقلم :عوني الكعكي

قضيّة انفجار أو تفجير مرفأ
بيروت، قضية وطنية بامتياز، إذ ذهب ضحيّة هذا الانفجار 214 مواطناً بريئاً و5000 جريح، ودُمّر ثلث العاصمة، وشُرّد 300 ألف مواطن من بيوتهم، كما ان هناك خسائر مالية تقدّر بالمليارات.. لذلك من حق هؤلاء المواطنين الصالحين المظلومين، الذين فقدوا أهلهم وأولادهم وأقرباءهم وذويهم، أن يطالبوا بالحقيقة كاملة غير منقوصة.
ومن حيث المبدأ فإنّ كل اللبنانيين الذين تضرّروا مباشرة، أو بالواسطة أو عبر أقربائهم أو أصدقائهم، يريدون الحقيقة أيضاً، حقيقة من تسبّب بهذا الانفجار؟
ومَن هو الشخص الذي استورد هذه المواد المتفجرة؟ وصاحب الباخرة التي نقلت هذه البضاعة؟ ومَن سمح بإفراغ الباخرة؟ ومَن وضع المواد المتفجرة في المرفأ، وتحديداً في العنبر رقم (12)؟ ولمَ هذا العنبر بالذات؟
كثير من الأسئلة، وقليل من الأجوبة حول هذا الموضوع.
إنّ ما يقوم به المحقق العدلي طارق البيطار عمل جيّد، لكنه ناقص فلماذا؟
- بكل بساطة أنّه استدعى رئيس الحكومة السابق الرئيس حسان دياب، وأقام دعوى ضد الوزير السابق يوسف فنيانوس، وأصدر مذكرة بحث وتحرٍ بحقه، كما أصدر مذكرة بحث أيضاً باسم وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الاشغال غازي زعيتر، ووزير الداخلية نهاد المشنوق... كلهم صدرت بحقهم مذكرات...
في المقابل، فإنّ رئيس الجمهورية، بتاريخ 30 تموز 2021، كان قد أبلغ المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات استعداده المطلق للإدلاء بإفادته...
وكان قد أعلن من على شاشة التلفزيون أيضاً أنه عرف بوجود المواد المتفجرة في المرفأ قبل 14 يوماً، وزاد باللغة الفرنسية TRI TAR، ما يعني أنه يعتبر أنّ معرفته بالأمر جاءت متأخرة، وهنا لا بد من أن نسأل فخامته: هل مدة 14 يوماً قبل وقوع الجريمة غير كافية لفخامته، كي يدعو المجلس الأعلى للدفاع، ليعرض عليه الموضوع ويتم اتخاذ القرار المناسب.
وطالما ان فخامة الرئيس كان قد علم بالأمر فلماذا لا يرسل حضرة القاضي المحترم طارق البيطار مذكرة إحضار بحق فخامته، كما فعل مع رئيس الحكومة الرئيس حسان دياب ومع الوزراء يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق؟
هل القرار العدلي خاضع للسياسة، أو هكذا جاءت التعليمات من الوزير المستشار، صاحب الطول والعرض من دون مضمون؟
من ناحية ثانية، الصهر المعجزة كان قد استورد آلات حفر، ومعدات كان بحاجة إليها للحفر في البحر، كلفت شركة «اسو» الفرنسية في البحث عن النفط في بلوك 4 وذهب الصهر مع فخامة عمه ووعدا الشعب اللبناني بأنّ لبنان أصبح بلداً نفطياً، ولكن بعد كل هذه الاستعراضات، تبيّـن أنّ الشركة الفرنسية المنقبة عن النفط والغاز قد توقفت تحت ذريعة أنه لا يوجد في تلك المنطقة نفط أو غاز... وأقفل على الموضوع، وبعدها شوهد الصهر يبحث عن باخرة رخيصة لكي يشحن المعدات التي استعملوها في الحفر، وهذا كله والمواد المتفجرة موجودة في المرفأ، وهنا نسأل أيضاً حضرة القاضي البيطار: لماذا لا يُصْدِر مذكرة بحث بحق الصهر؟..
معلومات أكيدة تفيد بأنّ القاضي طارق البيطار كان قد زار القصر الجمهوري في بعبدا، وعقد اجتماعات عدة لم يعلن عنها، ولكن عندما اتهموه بالقول: ماذا تفعل في قصر بعبدا؟ لم يُجبْ.
هنا لا بد أن نسأل فخامته الاسئلة التالية:
أولاً: يقول إنّ 14 يوماً غير كافية كي يعمل شيئاً أو يتخذ أي قرار... فماذا عن التعيينات القضائية التي مرّ على وصولها إليه محالة من وزيرة العدل ومن المجلس الأعلى للقضاء سنوات عدة؟
ثانياً: 13 شهراً وهو يرفض تسهيل تشكيل حكومة مع الرئيس سعد الحريري، بناء على استشارات نيابية مرتين، وبعد أن أرسل كتابين الى مجلس النواب، وبالرغم من إصرار المجلس على تكليف الرئيس سعد الحريري طبعاً بحجة الدستور والميثاقية، والحقيقة ان «تريز» لم يتسنّ لها أن تعمل امتحان دخول للوزراء...
أخيراً صدر عن محكمة التمييز المدنية، الغرفة الخامسة المؤلفة من القضاة جانيت حنا رئيساً منتدباً ونويل كرباج وجوزيف عجاقة مستشارين ما يلي:
لدى التدقيق والمذاكرة،
وحيث تبيّـن أنه بتاريخ 2021/5/18 تقدّم الوزير السابق علي حسن خليل والوزير غازي زعيتر (الحقيقة ان الطلب الثاني الذي صدر بحقه الرفض تاريخه 2021/10/8 وليس 2021/5/18)... السؤال من أين جاءت المحكمة بهذا التاريخ؟ وإذا فصّلنا، أكثر فإنّ الطلب قُدم يوم الجمعة بتاريخ 2021/10/8، أي كان يوم شبه عطلة في القضاء وبتت فيه القاضية يوم الاثنين وهي عادة لا تداوم يوم الاثنين ليتبيّـن أنّ هناك قضية مدبرة ومحاكة بشكل محدد ولكن أهدافها معروفة.

 

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab