أين الحل السياسي
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

أين الحل السياسي؟

أين الحل السياسي؟

 العرب اليوم -

أين الحل السياسي

محمد سلماوي

من قال إن الغرض من الضربة الجوية التى وجَّهتها مصر لبعض مراكز «داعش» فى ليبيا كان إيجاد حل سياسى للأزمة الليبية؟ لقد أبدت الولايات المتحدة تحفظها على ما قامت به مصر رداً على ذبح 21 مصرياً، باعتبار أنها تفضّل حل المشكلة الليبية بالطرق السلمية، فما علاقة حل المشكلة الليبية بحق مصر فى الرد على العدوان عليها؟ ذلك الحق الذى كثيراً ما استخدمته الولايات المتحدة، وأساءت استخدامه أيضاً.

الحقيقة أننى لا أعرف الحل السياسى الذى تتحدث عن الولايات المتحدة، والذى لم توضحه حتى الآن، وأتصور أننا سنرحب به حين نطّلع عليه، فمصر يهمها أن تنتهى هذه الفوضى الضاربة أطنابها على حدودها الغربية، لكن هل يتضمن هذا الحل السياسى أن تقبل الدول صائغة العمليات الإرهابية التى يقوم بها «داعش» من ليبيا لا لسبب إلا أن الولايات المتحدة تفضّل الحل السياسى؟

إن أى حل سياسى يتطلب الجلوس مع مختلف الفرقاء والتفاوض معهم على التسوية المطلوبة، فهل نفهم من تحفظ الولايات المتحدة على رد فعل مصر العسكرى، أنها تدعو للجلوس والتفاوض مع «داعش» الذى أعلنت رسمياً أنها ستحاربه بتحالف دولى، بل وجَّهت إليه فى كل من العراق وسوريا ضربات عسكرية لا تختلف كثيراً عما قامت به مصر؟

إن الموقف الأمريكى ملتبس وغير مفهوم، وهو يختلف تماماً عن الموقف الأوروبى المساند لمصر فى حربها ضد الإرهاب، ومثل هذا الموقف الذى يثير الكثير من الشبهات سيسىء بلا شك إلى الولايات المتحدة، وإلى مصداقية سياستها فى محاربة الإرهاب، الذى تُتَّهم ليل نهار بأنها دعمته فى مراحل معينة، أو أنها مازالت تموّله بطرق خفية وعن طريق أطراف أخرى تأتمر بأمرها، بعضها- للأسف- عربية.

إن مشاهدة فيلم الواقعة يؤكد أن المستهدف من هذه الجريمة البشعة هو «أُمّة الصليب» كما ورد بالفيلم، وأنها فى جانب منها تجىء رداً على قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن وإلقاء جثته فى البحر، فمن يكون المقصود بكل ذلك غير الولايات المتحدة التى عمد البيت الأبيض إلى إخفاء هذه الحقيقة فى بيانه حول الموضوع، بل غفل ذكر أن المصريين الذين تم ذبحهم كانوا جميعاً من المسيحيين!! فماذا وراء ذلك كله؟

قد لا يكون هذا الموقف غريباً من الولايات المتحدة صاحبة سياسة الكيل بمكيالين فى الشرق الأوسط، أما الغريب حقاً فهو أن يتم ترديد مثل هذا التحفظ من قِبَل دولة عربية يُفترض أنها شقيقة.

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحل السياسي أين الحل السياسي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab