عشرات الشكاوى

عشرات الشكاوى

عشرات الشكاوى

 العرب اليوم -

عشرات الشكاوى

محمد سلماوي

ما إن كتبت عن مشكلة القمامة فى القطامية ومشكلة فيلا شارع 15 بالمعادى التى يحاول مستأجرها تحويلها إلى مطعم، حسب الشكوى التى وصلت إلى محافظ القاهرة، وما إن اهتم السيد رئيس الوزراء بالموضوع واتخذ فى كل من المشكلتين إجراءات حاسمة، حتى تصور بعض القراء أننى سأخصص عمودى هذا لحل مشاكل تلوث البيئة والمبانى المخالفة، فأصبح يصلنى كل يوم عشرات الشكاوى المماثلة التى لو نشرتها كلها لأخذت مساحة الجريدة كلها وليس هذا العمود فقط.

فقد وصلنى من نونا أحمد أن بشارع 12 بالمعادى أبراجاً جديدة يتم بناؤها دون ترخيص، وامتدت الشكاوى إلى خارج المعادى، ليشكو عمرو مصطفى صالح من تعلية المبانى فى القاهرة الجديدة دون ترخيص ما يؤدى - على حد قوله - إلى انهيار المبانى، فى الوقت الذى تشكو فيه أمانى كرم من وجود مقهى وسط الحى السكنى بأرض الجولف بمصر الجديدة يعمل من 7 صباحاً حتى 3 بعد منتصف الليل.

ولأن البعض تصور أن هذا العمود أصبح مخصصاً لشكاوى القراء وصلتنى مكاتبات يشكو أصحابها من أشياء أخرى مثل تبوير الأرض فى الزقازيق والبناء على أرض غير مملوكة لأصحابها، والتمييز ضد الشباب فى الوظائف العامة، وكذلك ما سماه صاحبه «اغتيال مادة الرياضة فى الدستور»، وقال لى صاحب الشكوى أرجوك اهتم بها كاهتمامك بمشكلة جيران القمامة، وأرسلت إلىَّ مديحة حسنين عبدالغنى تطلب إرسال شكواها لرئيس الوزراء لأن إجراءات الخلع بالمحاكم بطيئة جداً وهى فى عجلة لخلع زوجها، وبررت كتابتها لى قائلة «هو مش رئيس الوزارة صديقك وبيحل المشاكل اللى بتكتب عنها»؟!

أما السيدة إيمان فؤاد حسن صالح، مالكة الفيلا الكائنة بشارع 15 التى فجرت هذا الفيضان من الشكاوى، فقد كتبت لى مؤكدة تقديرها لـ«الطابع المعمارى لفيلتها»، وقالت إن المستأجر ليس من حقه إجراء أى تعديل معمارى فى الفيلا دون موافقة المالك، كما أكدت أن الفيلا لن تتحول إلى معطم أو ملهى، ولذا أتقدم لها بالشكر على اهتمامها وأعتبر هذا الموضوع مغلقاً، وليسمح لى القراء بأن أكتب من غد فى موضوع آخر.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الشكاوى عشرات الشكاوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab