لقاء الرئيس ثانية

لقاء الرئيس ثانية

لقاء الرئيس ثانية

 العرب اليوم -

لقاء الرئيس ثانية

محمد سلماوي


رغم مرور حوالى أسبوعين على لقاء الرئيس بالكتّاب والمثقفين فإن البعض مازال متوقفاً عند اللقاء يناقش مغزاه وما دار فيه، وقد حدثنى أحد الكتّاب قائلاً: لماذا يكون هذا اللقاء حكراً على أسماء معينة لا تتغير من اجتماع إلى آخر؟ فدهشت لهذا القول، وقلت لمحدثى: كيف وصلت إلى ذلك؟ لو أنك راجعت أسماء الذين حضروا لوجدت أن نسبة كبيرة جداً منهم كانت تحضر هذا اللقاء لأول مرة، فمن بين حوالى 20 كاتباً حضروا اللقاء كان وحيد حامد يحضر لأول مرة، وكان السيد يس يحضر لأول مرة، وكان جلال أمين يحضر لأول مرة، وكان إبراهيم عبدالمجيد يحضر لأول مرة، وكان أسامة الغزالى حرب يحضر لأول مرة، وكان فاروق شوشة يحضر لأول مرة، وكان أبوالعلا السلامونى يحضر لأول مرة، وكان فاروق جويدة يحضر لأول مرة، وكانت لميس جابر تحضر لأول مرة، وقد أعجبنى أن من بين هؤلاء الـ20 كان هناك خمسة من الشباب، أربعة منهم كانوا يحضرون اللقاء لأول مرة، وهم طارق إمام ومحمد صلاح العزب وهانى لبيب ومحمد الفخرانى.

فى الوقت نفسه غاب عن لقاء الرئيس حوالى 15 شخصاً حضروا لقاءه السابق بالكتّاب أثناء حملته الانتخابية، ولا أريد أن أعدد أسماءهم هنا حتى لا يتصور من يقفون لمثل هذه الاجتماعات بالمرصاد أن غيابهم كان بغرض الاستبعاد وليس على سبيل التنوع من أجل أن يتسنى للرئيس مقابلة وجوه أخرى على الساحة الثقافية.

إننا أمام تقليد جديد يتبعه رئيس الجمهورية بالاجتماع دورياً بالكتّاب والمفكرين الذين هم ضمير الأمة وعقلها المفكر، والذين يبدو أن الرئيس يؤمن بدورهم الحيوى فى المجتمع بعد أن تم تهميشه طوال العقود الماضية، فقد التقى عبدالفتاح السيسى بالمثقفين لأول مرة وهو وزير للدفاع، حين دعانا لحضور مناورة عسكرية بمنطقة دهشور عقد بعدها لقاء فكرياً مع الحضور فى مبادرة غير مسبوقة من أى وزير دفاع سابق، ثم عاد واجتمع بالكتاب والمفكرين مرة أخرى وهو مرشح لرئاسة الجمهورية، وها هو اليوم يتواصل مرة أخرى مع المثقفين من موقع الرئاسة، وفى كل من هذه اللقاءات كانت نسبة كبيرة من الحضور تتغير، أما الثابت فهو حرص الرئيس على هذا اللقاء الذى يطمئننا على أن الحكم لن ينعزل عن الفكر، وأن الفكر لن ينعزل عن الواقع السياسى.

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الرئيس ثانية لقاء الرئيس ثانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab