قَسَم السيسي
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

قَسَم السيسي

قَسَم السيسي

 العرب اليوم -

قَسَم السيسي

محمد سلماوي

يختلف القسم الذى تلاه رئيس الجمهورية المنتخب المشير عبدالفتاح السيسى عن أى قسم سابق تلاه الرؤساء الذين عرفتهم مصر، فقد حرص الدستور فى المادة «144» على إضافة مبدأ جديد للقسم، وهو تعهد الرئيس بالحفاظ على وحدة أراضى الوطن.
والحقيقة أننا مدينون للرئيس السابق محمد مرسى بتلك الإضافة التى لم يختلف عليها أحد داخل لجنة الخمسين للدستور، فخلال فترة حكم مرسى سمعنا، لأول مرة، عن أن رئيس الجمهورية وافق على التخلى عن حلايب وشلاتين فى الجنوب، وعن أجزاء من سيناء فى الشرق.
وقد بدأت تتكشف حقائق هذا الموضوع بعد عزل الرئيس، والآن أصبح من الثابت أنه جرى اتفاق بالفعل بين نظام الإخوان فى مصر وحكومة حماس فى غزة وكل من إسرائيل والولايات المتحدة على اقتطاع أجزاء من سيناء المصرية وضمها لغزة لإقامة دولة فلسطينية مصطنعة تسمح لإسرائيل بالإبقاء على الأراضى المحتلة فى الضفة وتحل بشكل نهائى معضلة الدولة الفلسطينية.
يضاف إلى ذلك كل ما كان يتردد حول خطط لتقسيم مصر ما بين الصعيد ووجه بحرى وسيناء وغير ذلك من الخزعبلات السياسية.
ورغم أن الحفاظ على وحدة أراضى الوطن هو من المسلمات التى لا تحتاج النص عليها فى قسم رئيس الجمهورية «وقد وضعها الدستور فى قسم جميع كبار المسؤولين وليس الرئيس وحده»، إلا أنه جرت على مدى التاريخ تنازلات كبيرة فى الأراضى بين الدول، خصوصاً فى أوقات الحروب، كما جرى تعديل الحدود، ولاشك أنه من الناحية النصية البحتة فإن تعهد رئيس الجمهورية بالحفاظ على وحدة أراضى الوطن هو إلزام واضح يحول دون مثل هذه التنازلات التى كثيراً ما يتم التلويح بها.
ومن ناحية أخرى، فإن مصر لها خصوصية ليست لدول كثيرة فى العالم، وهى أن حدودها الحالية فى القرن الـ21 هى نفس الحدود التى كانت لها منذ تم توحيدها على يد مينا العظيم عام 3100 قبل الميلاد، لذلك لم يكن من الممكن ولا من المتصور للمصريين أن يأتى بعد أكثر من 5 آلاف سنة من يقوم بالتنازل عن أراضى الوطن أو حتى تعديل حدود الدولة.
وبالأمس كان الرئيس عبدالفتاح السيسى أول من التزم أمام شعبه بعبارات لا لبس فيها بأن يحافظ على وحدة أراضى الوطن التى هى الأقدم فى التاريخ.

 

 

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قَسَم السيسي قَسَم السيسي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab