أحلام «غاندى» 1  3
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أحلام «غاندى» (1 - 3)

أحلام «غاندى» (1 - 3)

 العرب اليوم -

أحلام «غاندى» 1  3

عمار علي حسن

وهب المهاتما غاندى حياته لـ«الحقيقة» و«اللاعنف»، وطور تصورات عن «المقاومة السلبية» وضعها الأديب الروسى ليو تولستوى لتكون أكثر كفاية وكفاءة إلى ما سماها «الساتياجراها»، وهى أكبر حملة عصيان مدنى قومية فى التاريخ الإنسانى، وهى إن كانت بالأساس قد قامت ضد الاحتلال الإنجليزى للهند فإنها أثرت تأثيراً بالغاً، بعد رحيل «غاندى» عام 1948، فى حركات تحرير أخرى مثل «حركة الدفاع عن الحقوق المدنية الأمريكية» و«حركة تضامن البولندية» وثورة «سلطة الشعب» فى الفلبين التى أطاحت بالديكتاتور ماركوس.

فذلك الرجل المسالم البسيط استطاع أن يجمع الهند على كلمة واحدة رغم تعدد ثقافاتها واختلاف ملل أبنائها، بشكل يجعلها أقرب لكونها دولاً مختلفة لا دولة واحدة، فكانت مهمة توحيدها ضرباً من الخيال، ولم يكن هذا ممكناً لو كان «غاندى» نفسه يفتقد أو يفتقر إلى مثل هذا الخيال، وتلك البصيرة التى جعلته يواجه المستحيل، ففى «غمرة فشله الذريع، واستحالة اللجوء إلى أحد طلباً للمساعدة، كان مهيأً للتحول الداخلى فى رحلة طويلة لاكتشاف الذات، وقد وفر له الحظ خوض غمار هذا التحدى باقتدار».

وفى مذكراته يحكى «غاندى» نفسه واقعة جرت فى الطفولة تدل على ما سكن خياله فى سن مبكرة، وظل يؤثر فيه طيلة حياته، فيقول: «أذن لى أبى بمشاهدة مسرحية تؤديها إحدى الفرق، وقد سلبتنى لبى، فلم أمل أبداً من مشاهدتها.. ومن المؤكد أننى أديتها لنفسى عدداً لا حصر له من المرات، وقد كنت أسأل نفسى ليلاً ونهاراً: ولماذا لا نكون جميعاً صادقين مثل هاريش تشندرا؟ وكانت أفضل قيمة غرستها داخلى المسرحية هى التمسك بالحقيقة وخوض جميع المحن التى مر بها بطلها، لقد آمنت بالقصة تماماً، وغالباً ما كانت الفكرة ككل تدفعنى إلى البكاء، ويخبرنى عقلى بأن تشندرا لا يمكن أن يكون شخصية تاريخية، إلا أنه يمثل حقيقة حية».

وأحلام «غاندى» السياسية مرتبطة بالروحانية والسعى وراء الحقيقة، والإصرار عليها أياً كانت المتاعب، وهنا يقول فى مذكراته: «إن الهدف الذى أرغب فى تحقيقه، والذى كنت أسعى وأتوق إلى تحقيقه، على مدار هذه الثلاثين عاماً، هو إدراك الذات، فأرى الإله وجهاً لوجه، وأنال الخلاص، فأنا أحيا وأعمل لتحقيق ذلك الهدف، وكل ما أقول وأكتب، وكل المغامرات التى أقدمت عليها فى مجال السياسة موجهة لتحقيق نفس الغاية، لكن انطلاقاً من إيمانى بأن ما ينطبق على الفرد يمكن أن ينطبق على الجميع. لم أقم بتجاربى سراً، وإنما علانية، ولا أعتقد أن تلك الحقيقة تحط من قيمتها الروحانية، فهناك بعض الأمور بين العبد وخالقه لا يعلمها سواهما، وتلك الأمور لا يمكن البوح بها، أما الخبرات التى أعتزم روايتها فلا تتعلق بمثل هذه الأمور، إنها خبرات روحانية، أو دعنا نقول أخلاقية، فالمبادئ الأخلاقية جوهر الدين».

(نكمل غداً إن شاء الله تعالى)

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام «غاندى» 1  3 أحلام «غاندى» 1  3



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab