أسئلة عن التطرف الديني
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أسئلة عن التطرف الديني

أسئلة عن التطرف الديني

 العرب اليوم -

أسئلة عن التطرف الديني

عمار علي حسن

هذه أسئلة وجهها لى الأستاذ محمود إبراهيم، أشرك قارئ «الوطن» معى فى طرحها والإجابة عنها.

ـ بداية.. هل وجود دولة إسرائيل فى المنطقة، هو السبب الرئيسى لظهور الحركات الإسلامية المتطرفة؟

تاريخ التطرف الإسلامى يعود إلى قرون طويلة، ولا نبالغ إن قلنا إنه يرجع إلى الفتنة الكبرى فى صدر الإسلام، التى أنتجت الخوارج، الذين لا تزال كثير من أفكارهم وتصرفاتهم يتم تداولها حتى الآن. لكن وجود إسرائيل وعدوانها المتكرر على الدول العربية أسهم فى تعميق التطرف فى العصر الحديث، وزود ذرائعه ووسائله فى التعبئة والحشد، لاسيما مع رفع شعار «تحرير المسجد الأقصى».

ـ جماعة الإخوان تتبرأ من أعمال العنف.. ألا تعتقد أنها -تاريخياً وربما حالياً- تعد التنظيم الأم الذى أفرز كل حركات الإرهاب الإسلامية؟

هى العباءة الكبرى التى خرجت من أكمامها فى العصر الحديث كل التنظيمات والجماعات والتجمعات السياسية التى اتخذت من الإسلام أيديولوجية لها، فالبعض نشأ ليوازيها أو يضاهيها والبعض نشأ لأنه رماها بالتخاذل والتباطؤ فى الصراع بغية الوصول إلى السلطة، لكن أفكار مؤسسها حول الدين والدولة والجماعة التى تمثل الإسلام ثم أفكار سيد قطب أحد قادتها اللاحقين عن الحاكمية والعصبة المؤمنة والمجتمع الجاهلى، أثرت تأثيراً بالغاً فى كل التنظيمات المتطرفة ليس فى مصر وحدها وإنما فى العالم الإسلامى بأسره.

ـ لماذا تراجع دور الأزهر فى نشر الاعتدال والتقريب بين مذاهب الإسلام وطوائفه؟ وإلى أى مدى لعب هذا التراجع دوراً فى ظهور المتشددين الإسلاميين؟

مشكلة الأزهر أنه مثقل بأعباء إدارية وقوانين وتشريعات حان وقت تغييرها، وزاد على هذا أن الفكر المتزمت والمتطرف قد غزاه، ليس على مستوى الطلاب فحسب، بل على مستوى الأساتذة، وقبل هذا مناهج التدريس والتعليم العتيقة والمشبعة بآراء بالية، وإذا أردنا للأزهر أن يأخذ دوره فى محاربة التطرف علينا أن نرفع كل هذه العوائق، وننقل مهمته من مجرد تجديد الخطاب الدينى إلى الإصلاح الدينى، الذى بات فريضة واجبة الآن.

ـ كيف تكيف الخطر الذى تمثله تطورات الحركة التكفيرية فى العالم العربى بدءاً من طالبان حتى ظهور داعش؟

خطر داهم من دون شك، على الدين والوطن فى آن. فكلتاهما مسكونتان بفكرة اقتطاع أجزاء من الدول لإقامة إمارات إسلامية عليها توطئة لإقامة الخلافة على القتل والتخريب والتدمير والسبى والنهب والسلب، دون فهم أن الخلافة لم تكن أبداً فريضة أو ركناً من الإسلام، إنما هى تجربة تاريخية جاءت فى زمن الإمبراطوريات، الذى لم يعد له وجود، مع ظهور الدولة الوطنية. أما الخطر على الدين فيكفى ما يطال الإسلام من تشويه جراء أفعال بوكو حرام وداعش والقاعدة وأنصار الشريعة وكل من على شاكلتها.

ـ ألا ترى أن ظاهرة التطرف الإسلامى قد تكون جزءاً من تطرف اجتماعى عام؟

من دون شك أن التطرف الاجتماعى العام يغذى التطرف الإسلامى أو يمهد الأرض أمامه، لكن يظل التطرف على أساس دينى له وجهه المنفصل والمستقل، حيث لا يمكن أن يُعزى هذا النوع من التطرف إلى أسباب طبقية تتعلق بالتهميش والعوز إنما له جانب قيمى وآخر نفسى وثالث عقائدى، وكله يدور فى ركاب الفهم الخاطئ للدين.

ـ هل هناك علاقة بين تراجع دور الجماعات المتصوفة، وبين ازدياد حدة جماعات الإسلام السياسى؟

الطرق الصوفية، رغم كثرة عدد أتباعها، ليست لها خبرة فى التعبئة على خلفية سياسية، وليس من مصلحة مصر أن نسيسها بدعوى إيجاد جبهة دينية فى وجه المشروع السياسى للإخوان والسلفيين، فالأصح هو أن يبتعد الكل عن مسار الحكم والسلطة والإدارة ويتفرغ لما يحتاجه مجتمعنا من الدين وهو الامتلاء الروحى والسمو الأخلاقى والعمل الخيرى، وهذا يسمى توظيف الدين فى تحصيل القوة الناعمة للدولة. وفى ضوء هذا لو نشطت الطرق الصوفية وأدت دورها على خير وجه يمكنها أن تقطع الطريق على التيارات الدينية المتزمتة التى تسعى إلى احتكار الإسلام أو تدعى ذلك.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة عن التطرف الديني أسئلة عن التطرف الديني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab