أفكار اقتصادية مهمة 1  2

أفكار اقتصادية مهمة (1 - 2)

أفكار اقتصادية مهمة (1 - 2)

 العرب اليوم -

أفكار اقتصادية مهمة 1  2

عمار علي حسن

تلقيت أفكاراً اقتصادية ذات بال من المستشار المالى المرموق الأستاذ محمد أمين أبوسكينة. ونظراً لأهمية ما طرحه، وكونه يقدم حلولاً غير تقليدية لبعض مشكلاتنا الاقتصادية، أود أن أعرضه على مدار ثلاثة أيام بتفصيل، دون إسهاب ممل، ولا إيجاز مخل.

وبعض هذه الأفكار طرحها «أبوسكينة» قبل انطلاق مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى بشهور، ليعرف الناس أن هناك عقولاً مصرية كانت تفكر فى الاتجاه الذى سارت فيه الدولة وفى غيره، وقد أُتيح له أن يظهر فى حلقة ضمن برنامج «آخر الأسبوع» على قناة «روتانا مصرية»، ويقدم هذه الأفكار والمقترحات، ومنها إنشاء عاصمة إدارية وتجارية جديدة لمصر تساهم فى سداد الدَّين العام للبلاد، وقد اتُخذ هذا القرار بالفعل كما نعلم جميعاً، ولذا تجاوز الواقع أو طبق هذه الفكرة، وإن كان هو قد طرحها على أساس أن تُقيمها الدولة نفسها، وسرد تفاصيل تحقيق هذه العملية والعوائد والفوائد الهائلة التى ستترتب عليها.

وأولى هذه الأفكار تتمثل فى محاولة حل مشكلة البطالة التى تعود إلى عدة عوامل؛ منها ضعف مستوى الادخار العام، وضعف الاستثمارات العامة والخاصة والخارجية، وعدم ربط التعليم بمتطلبات الاقتصاد والسوق. ويمكننا حل هذه المشكلة من خلال تطبيقات لنظرية الأعداد الكبيرة، التى تقوم عليها منتجات شركات التأمين كلها تقريباً، فإذا تصورنا أن لدينا 16 دفعة فى مختلف مراحل التعليم، ودفعتين فقط تؤديان التجنيد والخدمة العامة، و6 دفعات فى مرحلة ما قبل التعليم، يكون مجموع ما لدينا من دفعات 24 دفعة، فماذا لو جمعنا مبلغاً سنوياً مقسماً على أقساط شهرية من 23 دفعة لإعطاء المبلغ بالكامل للدفعة الـ24، ليس لكل خريج فى يده، ولكن من خلال هيئة للاستثمار والتوظيف يتم اختيارها من الأكفاء والخبراء ممثلين عن الجمعية العمومية للمشتركين بالنظام، علاوة على ممثلين للدولة؟

وهنا يبرز سؤال مهم: ماذا عن الفقراء وأبنائهم ممن لا يستطيعون الوفاء بالاشتراكات الشهرية، ونقدرهم بنسبة تعادل 25% من إجمالى المشتركين؟ هنا لا بد أن يبرز دور للدولة من خلال رسم للتوظيف يضاف على السجائر وكافة أنواع التراخيص الحكومية، ولو اقتضى الأمر فرض ضريبة يوجه عائدها لهذا الغرض، وذلك علاوة على دور مؤسسات المجتمع المدنى ومصارف الزكاة.

وهناك عدة ملاحظات يمكن شرحها على النحو التالى:

1- الوظيفة ستكون فى شركة أو مصنع أو مزرعة أو منجم أو مؤسسة خدمية، وسيكون الحاصل على الوظيفة حائزاً لأسهم فى ملكية المنشأة تماثل إجمالى قيمة اشتراكه.

2- هذا النظام هو شكل من أشكال التكافل الاجتماعى سواء بالنسبة لاقتصاد كبير، أو فى حال اقتصاد يمر بأزمة.

3- ستشارك الدولة فى النظام لمنح مؤسسة الاستثمار والتوظيف ما يلزمها من موارد وتسهيلات تحت يد الدولة نظير حصة عامة للدولة فى قيمة الأصول المستَثمرة بها.

4- الدفعة التى سيتسلم أفرادها المبلغ الإجمالى عن السنة ستواصل الاشتراك فى النظام حتى تنهى ما عليها من مديونية.

(ونكمل غداً إن شاء الله تعالى)

arabstoday

GMT 08:37 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 08:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 08:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار اقتصادية مهمة 1  2 أفكار اقتصادية مهمة 1  2



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab