اول مظلمة أمام السيسى

اول مظلمة أمام "السيسى"

اول مظلمة أمام "السيسى"

 العرب اليوم -

اول مظلمة أمام السيسى

عمار علي حسن

اتصل بى شباب كثيرون فى مكالمات هاتفية وعلى صفحتى بـ«الفيس بوك»، طالبين منى أن أرفع مظلمتهم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهم من أوائل خريجى كليات الحقوق والشريعة والقانون يشكون من ظلم وقع عليهم فى تعيينات النيابة، وأنشر هنا نص رسالة واحد منهم هو الأستاذ جهاد جمال، لعل الرأى العام، وهم قبل الجميع، يتلقون رداً من معالى المستشار رئيس المجلس الأعلى للقضاء، لنتبين مدى صدق ما ذهبوا إليه من عدمه، فهو جد خطير، ولا مجال لتجاهله، إن كان حقيقة ساطعة كشمس ظهيرة صيف، أو محض ادعاء، أو من قبيل الأمنيات المشروعة التى تعلق بها أولئك الذين حلموا بأن يجلسوا فى مقاعد «النيابة» ليفصلوا فى قضايا الناس بالعدل.
وهنا نص الرسالة كما وردتنى حرفياً من دون حذف أو إضافة: «السيد الدكتور عمار على حسن، أطيب التحيات، وبعد.. نحن أوائل خريجى دفعة 2011 من كليات الحقوق والشريعة القانون والحاصلين على تقدير جيد جداً، نرفع إليكم هذه الشكوى لما علمناه عنكم من نصرة للمظلومين والوقوف بجانب أصحاب الحقوق الضائعة دون رهبة أو خوف أو نفاق، لا لشىء إلا انتصاراً للمبادئ الثابتة والحقوق المسلوبة.
كنا قد تقدمنا لاختبارات القبول بوظيفة معاون نيابة واجتزنا المقابلة الشخصية أمام المجلس الأعلى للقضاء برئاسة معالى المستشار محمد ممتاز متولى، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاة، وتم التحرى عنا وثبت عدم وجود أية سابقة جنائية لنا أو لأسرنا، وبناء على ما تقدم فقد أعد المجلس الأعلى للقضاة الأسبق كشوفاً بالمقبولين للتعيين بهذه الوظيفة وأرسلها لرئاسة الجمهورية بتاريخ 24/6/2013، ولكن لقيام ثورة 30/6 التى شاركنا فيها ومكثنا بالشوارع من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق إلى أن عزل محمد مرسى بأمر من الشعب، وكان لدينا تصورات جامحة أن البلاد متجهة دون شك إلى أفضل سبيل فى شتى المجالات، إلى أن صدر القرار الجمهورى رقم 649 لسنة 2013 بتعيين 475 معاون نيابة فقط بواقع 321 لدفعة 2010 الحاصلين على تقدير جيد، وعدد 154 لدفعة 2011، الحاصلين على تقديرى امتياز وجيد جداً. ولم نجد أسماءنا ضمن طيات القرار.. كيف ينتهى المجلس الأعلى إلى توافر جميع شروط التعيين فينا، ثم إذا تغير هذا المجلس وجاء مجلس جديد رئيسه فى الواقع كان عضواً بالمجلس القديم كان له رأى آخر بعدم توافر شروط التعيين فينا وانتهى لاستبعادنا وإضافة آخرين؟ أهكذا يعامَل من سهروا الليالى وذاقوا التعب وبذلوا الجهد من أجل مكانة مناسبة؟ هل هكذا تتم مكافأتنا؟ كيف لهذا البلد أن يعلو ويتدرج للأعلى وهو يهمل أصحاب التقديرات الأعلى لصالح أصحاب التقديرات الأقل؟ هل هذا بسبب عدم لجوئنا لطرق غير مشروعة وغير سوية من محسوبية أو واسطة؟ هل هكذا تبنى الأمم؟ فى الختام نرجو منكم مساعدتنا فى هذا الشأن ولكم منا جزيل الشكر والاحترام».
انتهى نص الرسالة، وينتظر هؤلاء الشباب، وكثيرون معهم، رداً شافياً كافياً عليها من «المجلس الأعلى للقضاء» حتى تطمئن النفوس إلى أن الحقوق لن تُهضم، وأن بلدنا العريق لن يعود إلى الوراء، بعد ثورتين شعبيتين عظيمتين، كما ينتظرون جميعاً من السيد رئيس الجمهورية أن يعين هؤلاء الشباب على حل مشكلتهم، وهذا ليس تدخلاً فى عمل القضاء؛ لأن قرار التعيين هو عمل إدارى، وأعتقد أن هذا من باب «تمكين الشباب» الأكْفاء الذى طالما رُفع كشعار أثير وآن للناس أن يروه مطبقاً.

 

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اول مظلمة أمام السيسى اول مظلمة أمام السيسى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab