تضامناً مع د نادر نور الدين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تضامناً مع د. نادر نور الدين

تضامناً مع د. نادر نور الدين

 العرب اليوم -

تضامناً مع د نادر نور الدين

عمار علي حسن

ما يحدث مع الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، هو مهزلة بكل المقاييس، وعلى الذين يريدون أن يكمموا فمه، ويسكتوا صوته، ويرهبوه، فيحجم عن الإدلاء برأيه فى مسألة سد النهضة وغيره، أن يعلموا أنه لن يكون وحده فى هذه المعركة، التى يخوضها بإصرار وشرف، ولا يحمله على التمسك بموقفه سوى إخلاصه لوطنه، واحترامه لعلمه، وإيمانه الراسخ بالاختلاف، وإدراكه أن أحد أدواره المهمة هو تنوير الرأى العام حيال هذه القضية المصيرية.

وقد وصلنى بيان وقعت عليه مع عدد من الشخصيات العامة الوطنية، التى تقدر للدكتور نادر موقفه، وفيه دعوة راشدة وثابتة لوزير الرى أن يعود إلى الصواب، ويرد أمام المصريين على كل ما يُقال ويُكتب بشأن هذه القضية المصيرية.

ويقول البيان نصاً: «الموقّعون على هذا البيان يعلنون تضامنهم الكامل مع الدكتور نادر نور الدين، العالم المصرى الكبير وأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، الذى يخوض الآن معركة مصيرية، دفاعاً عن نهر النيل وحقوق مصر التاريخية فى مياه النهر، ويدق أجراس الإنذار محذراً من فشل القائمين على أخطر وأهم ملفات الأمن القومى المصرى، إذ يتعرض لترهيب فكرى وسياسى يقوده وزير الرى ضد كل من يقيمون بشكل سياسى وفنى الأداء الفاشل والكارثى له ولوزارته فى ملف سد النهضة الإثيوبى.

وإذ يدين الموقّعون على البيان البلاغ المخجل الذى قدمه وزير الرى حسام المغازى ضد الدكتور نادر نور الدين، متهماً إياه بالسب والقذف نظراً لانتقاده، فى مقال صحفى، أداء الوزارة فى مفاوضات سد النهضة دون أن يتطرق لشخص الوزير، يعتبرون البلاغ سابقة خطيرة فى الحياة السياسية يصادر حقاً دستورياً أصيلاً فى حرية الرأى والتعبير، ويستهدف إرهاب السياسيين والعلماء بتهديدهم بسيف التحقيقات والاستدعاءات أمام النيابة العامة ليكتموا كلمة الحق ويسكتوا عن الباطل.

ويهيب الموقّعون على البيان برئيس الجمهورية وكل المسئولين عن ملف السد الإثيوبى التحرك الفورى على المستوى الثنائى والإقليمى والدولى، وعلى المحاور السياسية والقانونية والأمنية لإنقاذ شريان الحياة الذى تتسرب مياهه من بين أيدينا، حيث يرتفع بناء السد بوتيرة كارثية، بينما ندفن رؤوسنا فى الرمال ونكتفى بمفاوضات عقيمة لن تؤدى إلى نتيجة سوى ضياع النهر، وخاصة فى ظل الموقف المشبوه وغير المفهوم للنظام السودانى.

كما يطالب الموقّعون على البيان السيد النائب العام بأن يعتبرهم شركاء فى المسئولية مع الدكتور نادر نور الدين، الذى يقوم بواجب وطنى مقدر، وأن يحمى حق المواطنين الدستورى الأصيل فى حرية الرأى والتعبير»، انتهى البيان.

وما سبق يبين بجلاء أن الدكتور نادر لن يُترك وحيداً يواجه أولئك الذين يريدون لنا ألا نعرف، ويزعمون أنهم وحدهم من يمتلكون المعرفة، وفى يدهم الحلول، مع أن ما نتابعه فى هذه القضية يبين أن الوزير لا يدير هذا الملف بالكفاءة اللازمة، ولا يصارح الشعب بشجاعة ويوضح ما إذا كانت مواقف الرئاسة من «سد النهضة» وتصرفاتها قد أتت بنتائج سلبية من عدمه.

يا وزير الرى، عليك أن تعلم أن ما يقوله ويكتبه د. نادر نور الدين بات له من يقتنع به فى أوساط الرأى العام، ومن قبلهم خبراء وشخصيات عامة وطنية، وكل هؤلاء سيساندونه بإصرار وبلا توقف، فحتى لو كان رأيه فيه أخطاء، من وجهة نظرك، فإن من حقه أن يقوله، وبصوت جهورى.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامناً مع د نادر نور الدين تضامناً مع د نادر نور الدين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab