مَن يرد على «حازم عبدالعظيم»

مَن يرد على «حازم عبدالعظيم»؟

مَن يرد على «حازم عبدالعظيم»؟

 العرب اليوم -

مَن يرد على «حازم عبدالعظيم»

عمار علي حسن

طلبت الإعلامية الأستاذة لميس الحديدى الرد من كل الذين وردت أسماؤهم فى شهادة أو رواية الدكتور حازم عبدالعظيم عن دور الأمن فى صناعة قائمة «فى حب مصر» من الألف إلى الياء، فرفضوا جميعاً أن يعلقوا، وآثروا الصمت، متذرعين تارة بأن هذا كلام لا يستحق الرد، أو أن ما يقوله «حازم» محض مزاعم لا أساس لها، وهؤلاء جميعاً يدفنون رؤوسهم فى الرمال، فالحقيقة أنصع من أن ينكروها، ولو لديهم رد حاسم لفعلوا دون تردد.

قبل أن يصارحنا «حازم» بما يعرفه، وسكت عن قوله طيلة الشهور الفائتة، وراح يسرب بعضه وأقله فى تغريدات تويترية متلاحقة، لا يمكن لأحد أن ينسى صوت تلك السيدة التى اتصلت ببرنامج «العاشرة مساء»، وكانت مرشحة فى البداية ضمن القائمة نفسها وتم استبعادها، وقالت صراحة إن هناك اثنين من اللواءات، أحدهما ينتمى إلى جهاز الأمن الوطنى، والثانى إلى المخابرات العامة، هما من يديران القائمة، وأن منسق القائمة السيد سامح سيف اليزل يتلقى تعليمات مباشرة منهما تحدد كل شىء، بدءًا من اختيار أسماء المرشحين، وحتى ما سيجرى فى أيام الانتخابات، وصولًا إلى الهدف النهائى من هذه القائمة.

ما باح به «حازم»، وكشفته تلك السيدة، كان يستشعره المرشحون على القوائم المنافسة، سواء التى تركت السباق مبكرًا مثل «صحوة مصر» أو التى أكملت كـ«نداء مصر» و«التحالف الجمهورى» و«النور»، فبعض شهادات هؤلاء حول تدخل أجهزة الأمن مستخدمة سيف المعز وذهبه، صبت فى هذا المجرى الذى سكب فيه «حازم» الكثير من المعلومات.

بعض الذين كانوا فى القائمة طالما ثرثروا فى جلساتهم الخاصة بهذا الأمر، لكنهم أمام أجهزة الإعلام كانوا يقولون بثقة متناهية: «نحن أسياد قرارنا، لا يحركنا أحد، ولا نقبل، ولا يمكننا أن نقبل»، وآخر هؤلاء هو «سيف اليزل» نفسه الذى رد على مسألة تدخل أجهزة الأمن بكلمة: «محصلش».

بعد تركه قائمة «فى حب مصر» كان بينى وبين د. حازم عبدالعظيم اتصال، قلت له فيه: أشعر أن لديك الكثير وتريد أن تقوله، فأكد لى هذا، وقال: لدى سفر إلى الساحل الشمالى لأستريح قليلاً، وحين أعود سأفكر فى أن أُرضى ضميرى وأحكى ما ضننت به على الناس، وقلت عكسه مضطرًا وندمت. واتفقنا على أن نلتقى فى «وسط البلد»، لأعرف منه ما عنده، فوقتها كنا نشعر فى قائمة «صحوة مصر» بأن هناك ما يدبر ضدنا فى الخفاء، وكانت تأتينا معلومات من قلب جهاز الحكم تؤكد أنهم لن يسمحوا لنا بدخول السباق مهما كان، وأن فكرة فوز قائمة «فى حب مصر» بكل المقاعد لتكون نواة لتشكيل «أغلبية ميكانيكية» فى البرلمان ستمضى فى طريقها، ولن يسمح لأحد بعرقلتها.

لكن للأسف مثل هذا اللقاء لم يتم، إلى أن فوجئت بما نشره «حازم»، ونثره فى وجوه كل الذين مروا إلى البرلمان على قنطرة الأمن، وعليهم أن يردوا، لا أن يختبئوا، بعد أن نالوا المقاعد، وأداروا ظهورهم لكل من حلم يومًا بحكم ديمقراطى، ولكل الدماء الزكية التى دفعها شهداء الثورة فى سبيل بناء نظام حكم جديد، يليق بمصر، لا أن يعيدها إلى زمن العسس.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن يرد على «حازم عبدالعظيم» مَن يرد على «حازم عبدالعظيم»



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab