«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

 العرب اليوم -

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

عمار علي حسن

من بين كثيرين ألقى القبض عليهم عشوائياً فى المظاهرات الطلابية وغيرها وجد الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار نفسه بين أيدى رجال الأمن بينما كان متوجهاً إلى مدرج الإدارة الطبية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر عند الواحدة ظهراً من يوم السبت 28 ديسمبر 2013 لأداء الامتحان، كطالب فى الفرقة الثانية من كلية التربية الرياضية بالجامعة نفسها.

وكغيره قيد الطيار إلى الحجز، وعرض على النيابة التى حبسته على ذمة التحقيق، ثم حُددت له القضية رقم 7399 لسنة 2103 جنح ثان مدينة مصر، وصدر الحكم بسجنه بعد أن كتبت الشرطة فى أوراقها أنه كان يشارك فى مظاهرة، وهو قول ينفيه على محمد سامى عبدالفتاح النبوى الذى كتب إقراراً ممهوراً بخاتم النسر وعليه بياناته كاملة، يقول فيه: «التقيت الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار بالحى العاشر/ مدينة نصر أثناء سيره للامتحان، وكان ذلك فى تمام الساعة الثانية عشرة والربع ظهراً، ولم أغادره إلى أن وصلنا بالقرب من الجامعة، وما إن تركته حتى رأيت مجموعة من رجال الأمن يلقون القبض عليه، وأشهد بأنه لم يشارك فى مظاهرات، علماً بأن موعد امتحانه كان قد أزف، وهذا إقرار منى بذلك لتقديمه إلى المحكمة».

أما شئون الطلاب بكلية التربية الرياضية، فقد أرسلت مذكرة إلى المحامى العام لمحكمة شمال القاهرة تقول فيها: «نحيط سيادتكم علماً بأن الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار مقيد لدى الكلية بالفرقة الثانية، ولا يوجد بملفه أى جزاءات تأديبية، ولا أى نوع من الجزاءات داخل الكلية».

وقد هاتفتنى السيدة نوال على على السلامونى، والدة الطيار باكية، وقالت: «ابنى كان مشاركاً فى ثورة 30 يونيو ضد الإخوان، وصفحته على الفيس بوك تشهد على هذا»، ثم أرسلت لى مظروفاً بأوراق من بينها صور من صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تبين أنه فعلاً كان من معارضى حكم جماعة الإخوان، إحداها لشاب يرفع يده عالياً ومكتوب فوق رأسه: «كفاية عك 30/6/2013» وأخرى تحمل نكاتٍ ورسوماً كاريكاتورية تسخر من جماعة الإخوان ومرشدها، وكذلك عدة صور تحمل مشاهد ملتقطة من الحشود الجماهيرية التى زحفت لإسقاط الجماعة عن الحكم، وعليها تعليقات الطيار تظهر فرحته، وحماسه للخروج ضد الإخوان.

وأرسلت أوراقاً أخرى تبين أنها وصية بلا أجر على «الطيار» وأخيه الأصغر، وصوراً من أوراق طبية تبين أنها تعانى من «تضخم الكبد والطحال وسكر الدم من النوع الثانى وارتفاع فى ضغط الدم وقصور فى الشرايين»، وصورة من جدول امتحانات ابنها فى الكلية تبين أن اليوم الأول لامتحاناته، والذى تم فيه القبض عليه، هو يوم السبت 28 ديسمبر، والمادة التى كان من المقرر أن يمتحنها هى «تطبيقات الحاسب الآلى فى التربية الرياضية».

ويقول خطاب أرسلته إلىّ تشرح فيه تفاصيل القبض على ابنها: أمسكه الجنود وراحوا يضربونه ويسبونه بألفاظ نابية، ثم رموه فى المدرعة، وقال أحدهم فى اللاسلكى: «كملت الثامن عشر يا باشا»، ثم أغلقوها على الشباب وساروا بها.

طلبت منها أن ترسل نسخة من هذه الأوراق إلى قسم الشكاوى بقصر الرئاسة، لعل اسم ابنها وحالته تصل إلى الرئيس، فيتم إدراجه ضمن من وعد بالإفراج عنهم، فى دفعة جديدة، بعد تلك التى خرجت من السجون بعفو رئاسى قبل شهور قليلة. وقد أخبرتنى بأنها سلمت الأوراق على باب القصر، وها هى تنتظر.

إن حالة شمس الدين الطيار متكررة، وأعرف كثيراً على غرارها، وهى نتيجة طبيعية لقانون التظاهر وعشوائية القبض على المواطنين شباباً ورجالاً وشباباً، والذى يؤدى بمرور الوقت إلى جفاء بين الناس وبين السلطة، ومن الضرورى أن ينظر الرئيس فيها قبل فوات الأوان.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس «الطيار» ينتظر إفراج الرئيس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab