شكوى إلى الرئيس

شكوى إلى الرئيس

شكوى إلى الرئيس

 العرب اليوم -

شكوى إلى الرئيس

عمار علي حسن

أرسلت لى الدكتورة ماجى السيد محمد حسن، التى تعمل «باحث أول» بمعهد بحوث أمراض النباتات، شكوى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى مما تعرضت له من عنت وتعسف وجور جراء ما تصفه بأنه فساد عارم يضرب فى المؤسسة التى تعمل بها. وهنا نص الشكوى من دون زيادة ولا نقصان، التى تتمنى أن تصل إلى من قصدته بالمخاطبة، ليرفع عنها ما لحق بها من ظلم.

«السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، تحية طيبة: أرجو من سيادتكم الاستماع إلى مشكلتى التى تعرضت لها نتيجة الفساد المستشرى، فأثناء تقدمى للترقية لدرجة رئيس بحوث بمركز البحوث الزراعية. تعرضت إلى الاحتيال والتزوير والسب والقذف والتلاعب فى أوراق قضيتى بمجلس الدولة والتلاعب بمرتبى بخلاف منع توفير الاحتياجات الضرورية للعمل ثم فى النهاية إلغاء إشرافى على المعمل المركزى للتقنيات الحيوية ثم إلغاء انتدابى من مكان عملى بعد ستة عشر عاماً، كل ذلك حتى أقوم بالتنازل عن حقوقى.

وباختصار شديد جدا، قام مدير معهد أمراض النباتات السابق ومقرر لجنتى الثلاثية أ.د.عبدالمحسن التهامى عبدالغنى وبمساعدة آخرين بتزوير ورقة ووضع اسمى عليها وإدخالها لجنة الترقيات والادعاء بأننى قمت بنقل نتائج من بحث آخر وأشياء أخرى ونتيجة لذلك تم رفض ترقيتى وذلك بدون تحقيق معى بل والأكثر مأساوية هو أن هذا التزوير والافتراءات لا تتفق أصلاً مع المنطق أو الفطرة السليمة أو القواعد العلمية البسيطة مثل أن جزءاً من هذه النتائج منشور عام 2003 فكيف أقوم بنشرها فى مؤتمر دولى قبل ظهورها بعام فى 2002 بمؤتمر الـ EPSO بسويسرا بخلاف أن المؤتمر الدولى نفى وجود مثل هذا النشر، بل أضاف أن أحد الموجودين بالمعهد هو من قام بمثل هذا الفعل بخلاف وجود محضر يثبت أن هذا الموقع المستعمل وهمى وغير ذلك الكثير.

بالإضافة إلى أننى تقدمت ببلاغ للنائب العام بالتزوير الذى حدث معى فإذا بالمحضر يحفظ ويتم تلفيق وتزوير محضر آخر ضد الشرطة باسمى وإرساله إلى الرئاسة حيث إننى تقدمت سابقاً للمستشار العظيم والجليل عدلى منصور بشكوى تفصيلية. وتقدمت بشكوى أخرى إلى المستشار رئيس النيابات الكلية بمحكمة شمال الجيزة وبلاغ ثانٍ إلى النائب العام وهذا بخلاف مجلس الدولة والأجهزة الرقابية فى الدولة، كما أننى أرسلت إلى مستشار سيادتكم فى مجلس الوزراء وطلبوا تأجيل استلام المستندات والوضع لم يتغير.

لقد قمت بما يجب وأكثر فى حدود المواطن ولكن حقوقى مهدرة حتى هذه اللحظة نتيجة امتناع الأجهزة الرقابية عن التحقيق وذلك مجاملة للمسئولين عن هذا الانحراف والتستر عليهم وإكراماً لبرستيج الأستاذة الذين فعلوا ذلك، وبالرغم من أننى اتبعت الأصول قبل القانون فى المطالبة بحقى وبالرغم من أن حقى مثبت فعلياً ومحلياً ودولياً، كما أننى من الحاصلين على منحة لحضور المؤتمر الدولى بفرنسا عام 2005 (BioVision) كأحسن 100 باحث على مستوى العالم.. إن نظام الترقيات يتم كل خمس سنوات والآن تم مرور ثلاث سنوات على ميعاد بداية تقديم أوراقى للترقية وهذا بالرغم من وجود مستندات رسمية توضح هذا التزوير الواضح والفاضح وذلك عقاباً لى لعدم موافقتى على ما فعلوا.

برجاء التكرم من سيادتكم بالنظر فى الأمر وحل مشكلتى، وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام».. هذا نص الرسالة وفى انتظار الرد أولاً ممن وجهت لهم الدكتورة «ماجى» هذه الاتهامات.

 

arabstoday

GMT 01:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 01:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 01:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 01:38 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 01:36 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 01:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 01:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى إلى الرئيس شكوى إلى الرئيس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab