القضايا الزائفة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

القضايا الزائفة

القضايا الزائفة

 العرب اليوم -

القضايا الزائفة

بقلم : عمرو الشوبكي

أثار شريط الفيديو الذى تداولته مواقع التواصل الاجتماعى، لشاب يدعو فتاة لشرب القهوة وحين رفضت غادر المكان بأدب، جدلا فارغا لأن البعض وضع هذا الشاب فى خانة المتحرشين، وعبر عن اهتمام لافت بتوافه الأمور وصغائرها، وجعل هذه القضية تأخذ حجما كبيرا، ليس فقط على مواقع التواصل الاجتماعى، إنما أيضا فى الإعلام المرئى.

ومن المعروف أن التحرش هو اعتداء لفظى أو جسدى، وليس دعوة لشرب القهوة أو طلب تعارف (تقوم به فتيات فى بعض الأحيان) يجرى فى كل مكان فى العالم، بما فيها البلاد التى فضحت بجرأة المتحرشين.

والمؤسف أيضا أن هناك فى مصر جرائم مكتملة الأركان لتحرش فردى وجماعى، لفظى وجسدى (ونأمل أن يمر العيد على خير ولا تتكرر المشاهد المخزية فى الحدائق العامة وأمام دور العرض) لنساء من كل الأعمار، ولم يقم بعض إعلاميينا الفارغين بالاهتمام بهن ولا الحديث عنهن، ربما لأن مشاكلهن تعبر عن معاناة حقيقية لفتيات وسيدات من كل الأعمار، فى حين تعود هؤلاء على الاهتمام بكل ما هو سطحى ومتصنع وتافه.

نعم التحرش موجود فى مصر وبنسب مرتفعة ومخجلة ولكنه لا يمكن وضع شاب يدعو فتاة لاصطحابها إلى مقهى بأنه تحرش، ونترك من يؤذون الفتيات بألفاظ بذيئة ويضغطون بإلحاح لزج لينالوا منهن بصورة تصل إلى اعتداء جسدى فى الشوارع، دون أن تثير هذه الجرائم اهتمام الإعلام، وأحيانا مواقع التواصل الاجتماعى!!.

شاب التجمع الخامس لا يمكن وصفه بالمتحرش ويمكن أن نقول إنه ليس بهذه الطريقة تتعرف على فتاة، مع أن هذا ليس رأى قطاع واسع من الأجيال الشابة اعتاد فيه الشباب أن يتعرفوا على فتيات بالكلام معهن فى نادٍ أو مقهى أو جامعة أو فى حفلة، وأحيانا وبكل أسف فى الشارع.

فرق أن تقول على شخص إنه سيئ السلوك أو متجاوز أو عصبى، وبين أن تتهمه بارتكاب جريمة مثل التحرش، فالسلوك الشخصى الذى لا يعجبك يساوى الابتعاد عن الشخص، أما الجريمة فتتطلب ردعا قانونيا، وقد يرى البعض أن هذا الشاب سيئ السلوك ولكنه لم يرتكب جريمة التحرش اللفظى بأى صورة من الصور.

لقد ترك للأسف بعضنا جرائم التحرش الحقيقية ومسك فى توافه الأمور وفى شاب دعا فتاة لمقهى فرفضت فانتهى الموضوع إلا عند الفارغين.

أتمنى أن نواجه التحرش الحقيقى الذى يجرى يوميا فى المجتمع المصرى ولا يمتلك ضحاياه نفس الرغبة فى حب الشهرة الفارغة ولا القدرة على الوصول للإعلام فلا نعرف عن ضحاياه الكثير، اهتموا بهؤلاء ودافعوا عنهن وافضحوا من يتحرشون بهن واتركوا مروجى القضايا الزائفة.

 المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: المصري اليوم

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضايا الزائفة القضايا الزائفة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab