الاتفاق الملغم
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الاتفاق الملغم

الاتفاق الملغم

 العرب اليوم -

الاتفاق الملغم

بقلم : عمرو الشوبكي

أخيرًا جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ويُفترض أن يوقف هذا الاتفاق نزيف الدم وجرائم الإبادة الجماعية التى ارتُكبت فى حق الشعب الفلسطينى، ولكنه سيظل مليئًا بالمخاطر، وخاصة عقب مرحلتيه الثانية والثالثة. وقد تضمن الاتفاق 3 مراحل، تستمر مرحلتها الأولى 34 يومًا، ومن المتوقع خلالها إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًّا من أصل 98، أحياء وأمواتًا، بمَن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، من غير الجنود. على أن ينسحب الجيش الإسرائيلى من معظم المناطق الخاضعة لسيطرته فى غزة. وحسب الاتفاق، فإن عملية إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى ستتم فى اليوم السابع من وقف إطلاق النار. كذلك سيُفرج مقابل كل مجندة إسرائيلية عن 50 معتقلًا فلسطينيًّا، منهم 30 محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، و20 محكومًا عليهم بالسجن لفترات طويلة. ومقابل كل إسرائيلى امرأة أو مُسِنّ، سيُطلق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًّا من فئات مختلفة، بما فى ذلك القاصرون والمرضى والنساء.

أما المرحلة الثانية فيُفترض أن تنجز صفقة شاملة لجميع الأسرى فى غزة وإطلاق سراح مَن تبقى من الشباب والجنود. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فتخص الترتيبات طويلة الأمد وإدارة القطاع فى «اليوم التالى»، كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.

واللافت أن الاتفاق الحالى لم يختلف فى جوهره عما كان مطروحًا فى الأشهر الستة الماضية ورفضته إسرائيل، وأن تأثير ترامب كان كبيرًا ودفع الجانبين إلى التوقيع على الاتفاق.

تبقى مشكلة الاتفاق فى أعقاب مرحلته الثانية، أى عقب إفراج حماس عن كل الأسرى الإسرائيليين، وهل ستحترم دولة الاحتلال وقف إطلاق النار أم ستعود إلى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية مرة أخرى فى غزة، خاصة أنه لا توجد ضمانات أمريكية واضحة بمنع تكرارها.

مشروع نتنياهو وخطابه المعلن يرفض حل الدولتين، ويعتبر أن اتفاق أوسلو، الذى مثل اتفاق السلام الوحيد بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، هو سبب عملية 7 أكتوبر، كما أعلن رفضه عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة، واعتبر أن فتح وحماس وجهان لعملة واحدة وأنه يرفض حكم «فتحستان» و«حمستان»، معتبرهما وجهين للتطرف والإرهاب، فى حين أن العالم والأمم المتحدة والشعب الفلسطينى يرغبون أن يكون هذا الاتفاق طريقًا ليس فقط لوقف مجازر غزة، إنما بداية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وبناء دولته المستقلة.

يقينًا أن هذا الاتفاق فتح الباب أمام وقف عمليات قتل الشعب الفلسطينى، ولهذا السبب يجب دعمه وقبوله، ولكن تبقى مشكلته فى غياب ضمانة قاطعة تَحُول دون عودة إسرائيل إلى تكرار جرائمها مرة أخرى بعد استعادة أسراها، فقد أثبتت الشهور الماضية أننا أمام دولة استثناء فوق القانون والشرعية الدولية، وترتكب كل الجرائم دون أى حساب.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق الملغم الاتفاق الملغم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab