زلزال المغرب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

زلزال المغرب

زلزال المغرب

 العرب اليوم -

زلزال المغرب

بقلم - عمرو الشوبكي

ضرب الزلزال المغرب الشقيق، وخلّفَ حوالى ٣ آلاف حالة وفاة وآلاف المصابين، وهو بذلك الزلزال الثانى الذى يضرب العالم العربى بعد زلزال سوريا والثالث الذى تشهده المنطقة عقب زلزال تركيا.

صحيح أن الأخير كان الأصعب، فقد تجاوز ضحايا الزلزال فى تركيا 20 ألفا والمصابون حوالى 100 ألف، أما فى سوريا فقد تجاوز 5 آلاف وبلغ عدد المصابين حوالى 20 ألف مصاب.

والحقيقة أن حالة المغرب مثل تركيا من زاوية استقرار البلد (وليس كما هو الحال فى سوريا)، مما جعل هناك حوالى ٩٠ دولة تعرض تقديم مساعدات للمغرب (تقريبًا نفس عدد الدول التى عرضت مساعدة لتركيا) وقبلت الحكومة المغربية بعضها، ومازالت تبحث فى باقى الطلبات حتى لا يحدث تضارب فى الجهود المبذولة تعرقل عمليات الإنقاذ.

جهود الحكومة المغربية جادة لمواجهة الأضرار التى خلفها الزلزال، ولكنها مازالت غير كافية، ومقارنة بزلزال تركيا لم نشاهد فى المغرب رئيس الحكومة والوزراء يذهبون للأماكن المتضررة ويبقون فيها فترات كما حدث فى تركيا، حيث زار الرئيس التركى ونائبه ووزراؤه كل الأماكن المنكوبة.

وشهدنا كيف عرضوا بيانات تفصيلية عن أعداد فرق الإنقاذ ومَن انتشلوهم أحياءً أو موتى، والأجهزة الحديثة (رادار) التى وضعت لمعرفة ما إذا كان هناك أحياء تحت الأنقاض أم لا، وعرضت أعداد المولدات الكهربائية التى وضعتها الحكومة فى المناطق المنكوبة، وعدد البطاطين التى أرسلت، وما هو ناقص، والمحافظات التى تحسن وضع الناس فيها، والأخرى التى تحتاج لجهود إضافية.

يقينًا، المغرب تقارن بتركيا وليس سوريا الجريحة المنقسمة، ولكن الأداء الحكومى التركى وحضور المسؤولين كان أكثر وضوحًا مما شهدناه فى المغرب.

فاجعة الزلزال فى المغرب وتعاطف الجزائر مع الشعب المغربى الشقيق ربما تخفف من احتقانات السياسة، كما حدث أثناء تجربة الزلزال فى تركيا، فقد تم فتح معبر حدودى بين أرمينيا وتركيا، ظل مغلقًا منذ 35 عامًا، من أجل السماح بدخول مساعدات للمتضررين من الزلزال، كما أرسلت أرمينيا فريق إنقاذ إلى المناطق المنكوبة للمساعدة فى البحث عن ناجين، وزار وزير الخارجية اليونانى تركيا بعد توتر العلاقات بين البلدين.

وقد أبدت الجزائر استعدادها لإرسال مساعدات طبية، وفتحت مجالها الجوى أمام تقديم المساعدات الإنسانية للمغرب بعد أن قطعت العلاقات بين البلدين، وربما نشهد زيارة «إنسانية» لمسؤول جزائرى تعيد العلاقات بين البلدين كما حدث فى تجارب سابقة.

مازالت صور التضامن الإنسانى والشعبى بين البلدان العربية أقل بكثير من المطلوب، فالمجتمع الأهلى لايزال منهمكًا فى مشاكل كل بلد الداخلية، ولولا قوة وحضور المحليات والجمعيات الأهلية فى المغرب والتقدم الذى أحدثته البلاد فى السنوات الأخيرة لكان الوضع أسوأ بكثير، فقد قام بجهود جبارة تستحق الدعم والإشادة.

رحم الله الضحايا وخفف عن الشعب المغربى الأصيل.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلزال المغرب زلزال المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab