الإعلان الثانى
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

الإعلان الثانى

الإعلان الثانى

 العرب اليوم -

الإعلان الثانى

بقلم:عمرو الشوبكي

انطلقت مفاوضات جدة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع منذ حوالى أسبوعين، أسفرت الأسبوع الماضى عن التوقيع على اتفاق أول لإطلاق النار عرف خروقات كثيرة، وجاء الإعلان الثانى أمس الأول عن وقف جديد لإطلاق النار؛ ليعطى بعض الآمال في إمكانية الوصول لوقف نهائى للاشتباكات.

والحقيقة أن هذا الإعلان جاء في وقت تنتشر فيه قوات الجيش والدعم السريع في أماكن متقاربة، بل متلاصقة في بعض الأحيان، مما يسهل العودة مرة أخرى للاشتباكات، فسنجد أن قوات الدعم السريع تنتشر في الجهات المحيطة بالقصر الرئاسى والقيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولى، ومصفاة الجيلى للبترول ومحطة المياه الرئيسية بمدينة بحرى ومبنى الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، كما استولت على عدة مبان حكومية وسط الخرطوم، ونصبت نقاط تفتيش اشتكى كثير من الأهالى من ارتكابها تجاوزات كثيرة. كما تسيطر على أربعة جسور منها جسر ما زالت تجرى حوله معارك كر وفر، في حين يسيطر الجيش على 6 جسور.

أما الجيش فلا يزال يسيطر على مناطق مهمة في الخرطوم، بجانب معظم ولايات دارفور الـ 5، في حين تنتشر قوات الدعم السريع في عدة مواقع بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، والتى كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة طوال الأيام الماضية، وهى تعد ثانى أكبر المدن كثافة سكانية في السودان، ويسيطر الجيش على الجزء الغربى من المدينة الذي يضم مرافق الحكومة والقيادة العسكرية، وتسيطر قوات الدعم السريع على جزئها الشرقى.

وقد نص اتفاق جدة المعلن أمس الأول على وقف العمليات العدائية بين الجانبين، وتجميد الهجمات الجوية، واستخدام الطائرات العسكرية أو أي أسلحة ثقيلة، وهى أسلحة يمتلكها الجيش بصورة أكبر من الدعم السريع، وخاصة سلاح الجو الذي يعتبر إحدى أدوات «صناعة الفارق» بين الجانبين حيث يمتلك الجيش أعدادا من الطائرات في مقابل عدم امتلاك الدعم السريع لأى منها.

كما نص الاتفاق على التزامهما بعدم تقوية الدفاعات، أو إعادة الإمداد، أو توزيع الأسلحة، أو محاولة احتلال مواقع جديدة، بجانب تجميد تجنيد الجنود، وعدم احتلال المستشفيات ومرافق البنية التحتية الأساسية، أو استخدام وسائل النقل الطبى لأغراض عسكرية، بجانب وقف أعمال النهب والتخريب، واحتلال مساكن المدنيين.

ويتعهد كل من الجيش والدعم السريع بوقف أي أعمال تتعلق بالإخفاء القسرى أو الاحتجاز التعسفى للأشخاص.

ونص الاتفاق أيضا على ضرورة امتناع الطرفين عن استخدام الدعاية أو التحريض، أو استخدام أي مجموعات قبلية أو عرقية، ووقف كافة انتهاكات وخروقات القانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى، بما فيها التعذيب أو غيره.

سيمثل هذا الاتفاق الذي تم برعاية سعودية أمريكية باب أمل جديد للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، تمهيدا للعودة للمسار السياسى الذي لن يكون كما كان عليه الحال قبل اشتباكات هذا الشهر

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان الثانى الإعلان الثانى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab