صيف أثينا
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

صيف أثينا

صيف أثينا

 العرب اليوم -

صيف أثينا

بقلم - عمرو الشوبكي

هي المرة الأولى التي أزور فيها العاصمة اليونانية أثينا لحضور ورشة عمل، قبل عيد الأضحى مباشرة، عن الحوار المتوسطى في قضايا الطاقة والهجرة، (التى باتت عنوانًا رئيسيًّا في معظم الحوارات مع الجانب الأوروبى) والتغير المناخى والأمن والنزاعات الإقليمية.

وقد ركزت في هذه الرحلة على استثمار وقت الفراغ في اكتشاف معالم المدينة، وكانت الجلسة الافتتاحية على عشاء عمل يبدأ في السابعة مساء، وأصبح عندى منذ وصولى إلى الفندق في الصباح 7 ساعات كاملة لاكتشاف جانب من معالم العاصمة، فخرجت إلى شارع أثينا في وسط البلد، وتمشيت لأربع ساعات كاملة، ووجدت مدينة تشبه جانبًا من القاهرة والإسكندرية دون تطوير، وخاصة الأخيرة، فقد احتفظ اليونانيون بتاريخهم وشوارعهم ومبانيهم القديمة كما هي، ولم يُحدثوا فيها أي هدم أو تشويه، فأصبح البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه 11 مليون نسمة يزوره ثلاثة أضعاف هذا الرقم من السياح.

ذهبت إلى السوق الشهيرة بلاكا (Plaka)، وهى عبارة عن سوق يُباع فيها كل شىء، وهى تشبه أسواق كثير من مدن البحر الأبيض المتوسط، واحتفظوا بها كما هي دون أي عبث أو تغيير في المعمار، إنما فقط في النظام والنظافة، ومن هناك استقللت التاكسى إلى معلم المدينة الأشهر «الأكروبول»، فدفعت «5 يورو»، وهو سعر مصرى لأنه يكاد يكون مستحيلًا أن تستقل التاكسى في أي مدينة أوروبية أخرى، وتدفع هذا المبلغ.

ستجد في اليونان مقاهى طاولتها وكراسيها صورة طبق الأصل من مقاهى الإسكندرية الشعبية، وفوقها نفس العمارة التي تجدها عندنا في وسط البلد، وطبعًا القهوة «التركى» يُفضل أن تقول عليها قهوة «يونانى».

تعقيدات العلاقة بين الأتراك واليونانيين حاضرة ليس فقط وسط النخب، إنما لدى قطاع كبير من الناس، فهنا ثقل التاريخ وإرث الإمبراطورية العثمانية حاضر، بجانب ما يعتبره اليونانيون النزعة التوسعية لتركيا، وهذا ما جعل سفيرًا يونانيًّا سابقًا يقول إن اليونانيين يقدرون بشكل استثنائى فرنسا لأنها وقعت اتفاق دفاع مشترك مع اليونان عقب تصاعد الخلاف مع تركيا قبل عامين، وهو ما مثل رادعًا للجانب التركى.

ورغم تشابه الأتراك واليونانيين في أشياء، فإنهم يختلفون في أشياء كثيرة أخرى، وأهمها أن اليونان بلد صغير، إمبراطوريته القديمة تاريخ لا تسعى إلى إحيائه، إنما على عكس تركيا، فإمبراطوريتها العثمانية «تاريخ حاضر» حتى اللحظة.

اليونان بلد روحه قريبة إلى مصر، فلازلت حتى الآن تجد مَن يقول لك إن أهله عاشوا في الإسكندرية، وقابلت سيدة، تجاوزت السبعين من عمرها، ولا تزال تذكر «أيامها الحلوة» في مدرسة الإبراهيمية في الإسكندرية، التي غادرتها في الثالثة عشرة من عمرها، ولكن يبقى الفارق أنهم يمتلكون تاريخًا وإرثًا، مهما كان بسيطًا حافظوا عليه، ولم يفرطوا فيه، فتقدموا، وصاروا مركزًا سياحيًّا وتجاريًّا، رغم مشاكلهم المعروفة

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيف أثينا صيف أثينا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab