مع الدولة الواحدة ٢ ٢
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مع الدولة الواحدة (٢- ٢)

مع الدولة الواحدة (٢- ٢)

 العرب اليوم -

مع الدولة الواحدة ٢ ٢

بقلم - عمرو الشوبكي

رسالة الأستاذ معتز تفاحة، المواطن الأردنى الفلسطينى المغترب في أوروبا، كما عرَّف نفسه، تضمنت جانبًا آخر يتعلق بقضية الدولة المدنية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية، وجاء فيها:

أتذكر مقولة في غاية الأهمية والواقعية قالها البروفيسور «جون ميرشايمر» في محاضراته العديدة حول مسألة أوكرانيا، إذ يقول: «إن الدول العظمى حساسة جدًا تجاه أمنها القومى». والمعروف سياسيًا وتاريخيًا أن الدول الضعيفة المجاورة لقوى كبرى لا يمكن أن تضمن بطش الأخيرة إلا بواحدة من ثلاثة أمور:

1- أن تكون خاضعة تمامًا لها وتدور في فلكها.

2- أن تكون لها موانع جغرافية (مثل جبال أو أنهار أو بحار)، تفصلها عن الدولة الأقوى (مثل جبال الألب في سويسرا، الأنديز في الأرجنتين).

3- أن تتوسط الدولة الأضعف بين قوتين كبيرتين فتضمن البقاء.

وإلى جانب ذلك بجب أن يكون لهذه الدولة الضعيفة اقتصاد قوى إلى حد ما حتى تستطيع أن تستقل بقرارها. والواقع أن إسرائيل الآن من الدول القوية كما ذكرت سابقًا، بفضل الدعم الغربى اللامتناهى (والذى سيتواصل إلى أن تتفاجأ دول الغرب بأن هذه القوة التي زرعوها في عالمنا لتحقيق مصالحهم أصبحت وحشًا ضاريًا يهدد مصالحهم ولا يستطيعون السيطرة عليه، وأظن أن هذا اليوم ليس بعيدًا). كما أن الكل يعرف أنها تملك أسلحة نووية مع أنهم لا يعترفون بهذا رسميًا، وهى واحدة من أقوى دول العالم تكنولوجيًا، وشركاتها في هذه المجالات كثيرة وكبيرة. أضف إلى هذا اقتصادها الضخم والقوى.

وبما أن الدولة المراد تكوينها في الضفة وغزة، ويفترض أن تكون عاصمتها القدس الشرقية، لا يتوفر فيها أي مانع جغرافى، وبما أن دول الطوق المحيطة بفلسطين ليست في قوة إسرائيل (باستثناء مصر)، وبما أن الدولة التي يريدونها لا تملك من الموارد ما يكفل لها اقتصادًا مستدامًا خاصة مع الكثافة السكانية العالية (لنقل إن بناء مثل هذا الاقتصاد يحتاج إلى عقود قد تكون طويلة)، فلن يكون لهذه الدولة الوليدة إلا أن تكون خاضعة مطيعة لجارتها الأقوى، أي إسرائيل التي ستستخدم نفوذها وقدراتها لخلق طبقة عليا من المجتمع الفلسطينى تستأثر بالثروات مقابل أن تحمى المصالح الإسرائيلية في فلسطين، ونعود لوضع أكثر ظلمًا وإجحافًا من الاحتلال القائم الآن.

في الخلاصة، كلا الحلين صعب التحقق على أرض الواقع، ولكن على الأقل حل الدولة الواحدة سيضمن الرخاء والسلام لسنوات طويلة لهذا الشعب الفلسطينى العظيم، الذي كُتب عليه فرض الخيارات منذ زمن طويل.

ملحوظة: البعض يتكلم عن ثلاث دول، وهذا الحل ينطبق عليه ما قلته عن حل الدولتين لكن بشكل أسوأ. آسف جدًا على الإطالة، مع أطيب الأمنيات.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع الدولة الواحدة ٢ ٢ مع الدولة الواحدة ٢ ٢



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab