الإرادة الشعبية
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

الإرادة الشعبية

الإرادة الشعبية

 العرب اليوم -

الإرادة الشعبية

بقلم:عمرو الشوبكي

قلبت إرادة غالبية الفرنسيين توقعات الكثيرين، ونجحت فى إيقاف تقدم اليمين المتطرف ومنعه من الحصول على الأغلبية البرلمانية حين أعطى غالبية الشعب أصواته لتحالف اليسار، ممثلًا فى الجبهة الشعبية الجديدة، التى جاءت فى المرتبة الأولى وحصلت وفق النتائج غير النهائية على ما بين ١٩٠ و٢٠٠ مقعد من أصل ٥٧٧، ثم جاء تحالف الأحزاب المؤيدة للرئيس ماكرون فى المرتبة الثانية، وحصل على ما بين ١٧٠ و١٨٠ مقعدًا، وحل التجمع الوطنى (اليمين المتطرف) فى المرتبة الثالثة، ويُتوقع أن يحصل على ما بين ١٤٠ و١٥٠ مقعدًا، بعد أن جاء أولًا فى الانتخابات الأوربية، وأخيرًا يُتوقع أن يحصل يمين الوسط الديجولى (الجمهوريون) على حوالى ٦٠ مقعدًا، وهناك أحزاب صغيرة أخرى يُتوقع أن تحصل على حوالى ١٧ مقعدًا، كما بلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات حوالى ٦٨٪، وهى نسبة مرتفعة فى تاريخ الانتخابات البرلمانية الفرنسية.

والمؤكد أن الكتل الثلاث الرئيسية لم تحصل على أغلبية مطلقة، بما يعنى أنها ستكون مطالبة بعمل تحالفات فيما بينها تكون قادرة على تشكيل الحكومة الجديدة، وهى ستكون إما حكومة يسارية تنال دعم يمين الوسط، ممثلًا فى التحالف المؤيد للرئيس ماكرون أو بعض أطرافه، وهو خيار صعب، ولكنه غير مستحيل، أو ثانيًا تشكل حكومة مقربة من الرئيس ماكرون، بعد أن ينجح فى الحصول على دعم يمين الوسط، وربما بعض أطراف فى داخل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، وخاصة الحزب الاشتراكى (حزبه القديم)، وبشرط استبعاد حزب فرنسا الأبية، الذى يهاجمه تقريبًا الجميع، والذى يُتهم بأنه مُعادٍ للسامية لأنه دعم حقوق الشعب الفلسطينى، ووصف ما يجرى فى غزة بأنه إبادة جماعية. صحيح أن هذا السيناريو غير مؤكد، لكنه راجح.

نتيجة الانتخابات الفرنسية تقول إن إرادة الشعوب الحرة لا يمكن كسرها، وإن الجميع تحالفوا، رغم خلافاتهم وعيوبهم فى مواجهة التطرف، ونزلوا بكثافة فى الجولة الثانية، وصوتوا لليسار أولًا، ثم يمين الوسط ثانيًا من أجل إسقاط مرشحى اليمين المتطرف، الذى جاء فى المقدمة فى الجولة الأولى، ونجحوا وحققوا انتصارًا كبيرًا لم يتوقعه كثيرون.

لقد قامت الأحزاب بعمل سياسى وانتخابى ملهم بالتحالف فيما بينها من أجل وقف خطر أكبر داهم، وهو اليمين المتطرف، فوجدنا عشرات المرشحين ينسحبون من الانتخابات لدعم مرشح يمينى أو يسارى آخر بفرصة أكبر فى هزيمة مرشح اليمين المتطرف.

لقد تراجع خطر اليمين المتطرف خطوة وليس خطوات، وستبقى المشكلة فى خطابه، الذى استدعى الكثير من المفردات العنصرية، وحرض ضد المهاجرين، وخاصة العرب، ونسى أو تناسى أن مَن يعتبرهم مهاجرين صار أغلبهم مواطنون يحملون جنسية البلد ولهم حق التصويت.

مبروك نجاح إرادة الشعوب فى مواجهة أى مشروع متطرف يمثل خطرًا على المجتمع والقيم الإنسانية فى العدل والمساواة.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرادة الشعبية الإرادة الشعبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab