استنزاف روسيا
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

استنزاف روسيا

استنزاف روسيا

 العرب اليوم -

استنزاف روسيا

بقلم: عمرو الشوبكي

استنزاف روسيا أو إضعافها بات أحد الأهداف الغربية الأمريكية من الحرب فى أوكرانيا، فإعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن صفقة سلاح لأوكرانيا بقيمة 775 مليون دولار يعنى أن الحرب ستطول (نسبيًّا) ليس بهدف انتصار أوكرانيا واستعادة إقليم القرم الذى ضمته روسيا، إنما لاستنزافها عسكريًّا والضغط عليها اقتصاديًّا.
والحقيقة أن هذه الصفقة تُعتبر الحزمة الـ19 من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بدء الحرب، وستشمل صواريخ دقيقة والمزيد من صواريخ جافلين وأسلحة مضادة للدروع وطائرات استطلاع مُسيَّرة ومدفعية ومُعَدات لإزالة الألغام. وتهدف كما قال البنتاجون «إلى مساعدة كييف على إحداث تحول فى سير المعارك واستعادة الأراضى التى احتلتها القوات الروسية».

واللافت هو ما ذكره مؤخرًا مسؤول رفيع فى البنتاجون بأن هذه المساعدات أدت إلى توقف القوات الروسية عن التقدم، وقدرتها على ضرب مواقع روسية بدقة، وخاصة مستودعات الأسلحة ومراكز القيادة، كما جرى مع المطار الروسى ومنشآت أخرى فى عمق شبه جزيرة القرم.

ويظل حصول أوكرانيا على صواريخ أمريكية متطورة تستطيع أن تضرب بها العمق الروسى أمرًا مقلقًا، حتى لو تعهدت بألّا تقوم بذلك لأن مسار كثير من المواجهات فى الماضى انتقل من السيئ إلى الأسوأ لأخطاء فى الحسابات، فاستهداف العمق الروسى ولو بالخطأ سيجعل رد روسيا عنيفًا، وقد يدفعها إلى تجاوز الخطوط الحمراء الضابطة لهذه الحرب، ويجعل تخوف الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص انتقال المعارك أو الصواريخ والقنابل الطائشة إلى مفاعل «زاباروجيا» حقيقة.

صحيح أن روسيا سيطرت فى هذه الحرب على 20% من الأراضى الأوكرانية، ومنها مدن استراتيجية داخل الأراضى الأوكرانية مثل مدينة «ليمان» وقبلها «ماريوبول»، التى تربط بين روسيا ومنطقة الدونباس وشبه جزيرة القرم، لتُحكم سيطرتها على بحر آزوف، وباتت قريبة من السيطرة الكاملة على إقليم الدونباس المرتبط جزء كبير من سكانه ثقافيًّا ولغويًّا بروسيا، وأن هناك صعوبة فى نجاح أوكرانيا فى استعادة أى من هذه الأراضى التى سيطرت عليها روسيا، حتى لو ضاعف الغرب دعمه العسكرى لها، واستمر فى عقوباته الاقتصادية التى يتضرر منها الجميع، إلا أن الهدف بدا واضحًا، وهو إضعاف روسيا واستنزافها عسكريًّا، وجعلها «عبرة» لأى دولة تفكر فى تكرار ما فعلته روسيا.

بالمقابل، هناك قدرة روسيا على الاحتفاظ بالأرض التى سيطرت عليها، رغم الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا، بجانب صمود اقتصادها وقدرته على مواجهة العقوبات الغربية حتى نهاية العام الحالى، وهو الموعد الذى حدده قادة الاتحاد الأوروبى للاستغناء عن النفط الروسى الخام، فيما عُرف بـ«الحزمة السادسة للعقوبات».

استنزاف روسيا وليس هزيمتها بات هدفًا وليس تكتيكًا، وتوقف الحرب فى نهاية العام سيعنى أن الجميع استُنزف وليس فقط روسيا، أما استمرارها إلى ما بعد ذلك فسيعنى أن استنزاف روسيا سيصبح أكبر من الآخرين

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنزاف روسيا استنزاف روسيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab