الحسابات المختلفة
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

الحسابات المختلفة

الحسابات المختلفة

 العرب اليوم -

الحسابات المختلفة

بقلم: عمرو الشوبكي

معركة غزة هذه المرة تختلف عن المعارك السابقة، فهى ليست معركة شاملة شاركت فيها كل فصائل المقاومة، ولا هى انتفاضة شعبية لمواجهة الاحتلال، مثلما حدث العام الماضى حين انتفض الجميع، بمَن فيهم عرب الداخل الإسرائيلى من أجل العدالة ودولة الحقوق والواجبات المتساوية مع فلسطينيى الضفة الغربية، الذين تظاهروا ضد الاحتلال وسقط منهم عشرات الشهداء، بجانب عمليات فصائل المقاومة المسلحة فى غزة، وشملت حماس والجهاد وفتح وغيرها.

وقد تكون هى المرة الأولى فى تاريخ فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة التى لا تشارك فيها حركة حماس «إخوانها» فى حركة الجهاد، (الأكثر ارتباطًا بإيران)، نفس المعركة ضد قوات الاحتلال، فقد أطلقت سرايا القدس، (الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى)، بمفردها، ودون مشاركة حركة حماس، أكثر من ٣٠٠ صاروخ على عدد من المدن الإسرائيلية، لم تُخلف إصابات، ردًّا على اغتيال عدد من قادتها، أبرزهم تيسير الجعبرى وخالد منصور، ليصل عدد شهداء الجانب الفلسطينى إلى ٣٣ شهيدًا، (أغلبهم مدنيون)، بجانب تدمير كلى وجزئى لأكثر من ألف بناية.

والحقيقة أن التفاوت بين موقفى حماس والجهاد، وحرص الأولى، (وهى القوة الكبرى عسكريًّا)، حتى اللحظة، على عدم الدخول فى مواجهة مع إسرائيل، سيعنى أن هذه المواجهة ستنتهى قريبًا فى هذا الأسبوع، أما إذا استمرت إسرائيل فى استهدافها للمدنيين، واعتداء المستوطنين على المسجد الأقصى، فسيعنى دفع باقى الفصائل، وخاصة كتائب عز الدين القسام، (الجناح العسكرى لحركة حماس)، إلى دخول هذه المواجهة، وإطالة أمد هذه الحرب.

من الواضح أن إسرائيل قصرت استهدافها على قيادات الجهاد، وخاصة جناحها العسكرى، بجانب استهانتها المعتادة بأرواح المدنيين والأطفال، الذين شكّلوا غالبية الضحايا، وعدم استهداف قادة حماس قد يعنى أن الأخيرة خارج الحسابات الاستراتيجية الإيرانية، وأنها رغم علاقتها الجيدة معها، فإنها حافظت على قدر من الاستقلالية، وأعْلَت من شأن الحسابات الوطنية والشعبية الفلسطينية.

من الواضح أن إيران حاضرة فى هذه المواجهة، فعلاقة الجهاد بطهران قوية، على خلاف الرواية الإسرائيلية، التى قالت إنها ترتب لعمليات فورية فى إسرائيل، والواقع أن الجهاد كان يُعمق علاقته العسكرية والأمنية بطهران، وأن استهداف إسرائيل قائدًا فى سرايا القدس داخل بناية سكنية هو رسالة خشنة لإيران.

إذا نجحت جهود الوساطة المصرية فى وقف القتال، اليوم أو غدًا، والتى سيعزز من فرص نجاحها عدم مشاركة حماس فيها، فسيبقى التحدى الكبير هو فى كيفية تحويل حسابات الرشادة والنضج التى بدأت تدخل فى حسابات بعض فصائل المقاومة من أجل الوصول إلى تسوية عادلة تكسر الصلف الإسرائيلى، خاصة أن كثيرين فى دول العالم يختلفون جذريًّا مع التوجهات العقائدية والسياسية لفصائل المقاومة الإسلامية، ولكنهم يعتبرون أن أصل الداء هو الاحتلال

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسابات المختلفة الحسابات المختلفة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab