الخصوصية والسيادة

الخصوصية والسيادة

الخصوصية والسيادة

 العرب اليوم -

الخصوصية والسيادة

بقلم:عمرو الشوبكي

لا أحد يختلف على أن لكل مجتمع خصوصيته الحضارية والثقافية دون أن يعنى ذلك أنه مجتمع «عجبة» يختلف فى قيمه وثقافته عن باقى الدنيا، فيعتبر مثلًا أن التعذيب مقبول تحت اسم الخصوصية أو أن الكذب حلال تحت اسم الخصوصية، إنما يعتبر أن بلده يختلف فى ثقافته وقيمه عن البلدان الأخرى فى إطار إيمان بالمبادئ الإنسانية العامة فى العدل والمساواة فهذا أمر طبيعى، لأننا لا يمكن أن نقارن ثقافة بلد عربى بآخر أوروبى ولا بلد فى أمريكا الجنوبية ببلد فى آسيا، صحيح أن الجميع جزء من الإنسانية لكن فى إطار احترام خصوصية كل بلد وسيادته.

والحقيقة أن الحديث عن الخصوصية الثقافية والحضارية التى كثيرًا ما نسمعها فى بلادنا فى مواجهة التدخلات الغربية أو «الغزو الحضارى» الغربى، صارت مطروحة فى الغرب نفسه بعد عقود من انتشار «الرسالة العالمية»، والتأكيد على أن هناك قيمًا إنسانية مشتركة، يجب أن تتبناها الشعوب والمجتمعات المختلفة، بصرف النظر عن سياقها الاجتماعى وإرثها الحضارى والتاريخى.

والمؤكد أن الغرب روج لعقود طويلة لعالمية قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحاولت العولمة أن تفكك مفهوم السيادة الوطنية لصالح قيم العولمة الاقتصادية وحرية التجارة وغيرها من القيم الليبرالية.

arabstoday

GMT 08:37 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

الصّواريخ المعلومة

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

سوريا استعادت “مفتيها”: ماذا عن دولة الأكثريّة؟

GMT 08:28 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

ترامب وبايدن: إدارتان تتقاسمان مآزق المنطقة

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

صرخة غزّة... في وجه «حماس» ونتنياهو

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

صلاة الفجر في مكة

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

جلسة «مقيل» أميركي في صعدة

GMT 08:08 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

غرينلاند في منظور الأمن الأميركي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخصوصية والسيادة الخصوصية والسيادة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!

GMT 03:14 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

حقل كركوك... إعادة تطويره في مئويته

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى حب الوطن

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى ذكرى جلال الشرقاوى

GMT 02:36 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

كبوة د. خالد عبدالغفار!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab