الجزء الثانى
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الجزء الثانى

الجزء الثانى

 العرب اليوم -

الجزء الثانى

بقلم - عمرو الشوبكي

نجحت روسيا فى تحقيق الجزء الأول من أهداف هجومها على أوكرانيا، والذى تمَثَّل فى تحييد الجانب الأكبر من قدراتها العسكرية من أجل وضع قواعد جديدة تنظم علاقتها بالغرب وتنسى قصة انضمامها إلى حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبى.

لقد ذهب الناتو بعيدًا فى تهديد حدود روسيا بضم العديد من دول أوروبا الشرقية، بل جمهوريات سوفيتية سابقة، إلى عضويته، وهو ما جعل موقف روسيا من منع أوكرانيا من الانضمام إلى الحلف أو تحويلها إلى قاعدة أمريكية على حدودها مشروعًا، ولكن تبقى المشكلة فى الأداة والأسلوب، الذى اعتمد على هجوم عسكرى على دولة ذات سيادة، وهو أسلوب مُدان ولا يجب قبوله، حتى لو أقسمت روسيا كل يوم أنه لم يكن أمامها بديل آخر.

وبما أن المواجهات العسكرية لم تنتهِ، وهناك قوات أوكرانية لاتزال تقاوم بجانب عقوبات اقتصادية أطلقتها الولايات المتحدة وأوروبا على روسيا، فهذا يعنى أن الجزء الثانى من هذه المعركة على الأبواب، وتعامُل روسيا مع المعركة هو الذى سيحسم نجاحها فى تحقيق أهدافها من عدمه.

والحقيقة أن تحويل النجاح أو التفوق العسكرى الروسى إلى انتصار متوقف على مجموعة من العوامل تشكل دائمًا الجزء الثانى من أى معركة، وهى عدم السقوط فى ردود الفعل العشوائية التى تعلن الحرب على الجميع، أو تصوير الأمر على أنه معركة بين نموذجين أو رسالتين للعالم، فروسيا لا تشكل نموذجًا بديلًا أو منافسًا لنظيره الغربى مثل الصين، فهى نظام أقرب إلى رأسمالية دولية، وتغيب عنها الديمقراطية ودولة القانون، وهى لا تتبنى رسالة النظام الاشتراكى الذى حكم روسيا عقودًا طويلة، وتحت راياته انتصر الاتحاد السوفيتى على النازية، إنما هى تدافع عن مصالحها كقوة عظمى فى مواجهة أخرى بما يعنى أنها لا تخوض معركة تحرر وطنى ولا نضالًا ضد «الإمبريالية»، إنما هو تأمين لحدودها ودفاع عن مصالحها.

والحقيقة أنه إذا تصرفت روسيا فى حدود الأهداف التى حددتها، أى تأمين حدودها وأمنها القومى بعيدًا عن الاستعراض الفج لسلاحها النووى أو الإمعان فى كسر أوكرانيا وتدميرها دون أن تعبأ بالضحايا المدنيين، فإنها ستنجح فى تحقيق أهدافها، أما إذا ذهبت بعيدًا ولم تسْعَ من الآن إلى الذهاب للتفاوض فى بلدان محايدة وليس «بيلاروسيا» حليفتها، فإن الخسارة ستلحق بها آجلًا أم عاجلًا لأن الجزء الثانى من أى معركة عسكرية هو الحاسم، ويتمثل فى إدارة العلاقات مع باقى دول العالم وليس فقط الحلفاء، وعدم إصابة القادة مع أى نجاح بداء جنون العظمة، فيضربون يمينًا ويسارًا فيكونون أول الخاسرين.

يقينًا، روسيا فى مفترق طرق، فقد تنجح فى تحقيق أهدافها وتأمين حدودها إذا اعتبرت أن هذا هو فقط هدفها سواء فى الجزء الأول من المعركة أو الثانى والأخير الذى صرنا على أبوابه

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزء الثانى الجزء الثانى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab