المرشح الخاسر
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

المرشح الخاسر

المرشح الخاسر

 العرب اليوم -

المرشح الخاسر

بقلم - عمرو الشوبكي

ستنطلق الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم الأحد المقبل، ووضع آخر استطلاع للرأى أعدته مؤسسة «إيبسوس» الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى المقدمة، كما كان منذ بدء الحملة الانتخابية، ثم جاء بعده أربعة مرشحين، تناوب اثنان منهم على المركز الثانى، وهو المرشح اليمينى المتطرف إريك زامور، الذى حلَّ رابعًا، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، وجاءت ثانية، أما المرشح الثالث فهو جان لوك ميلنشوه من أقصى اليسار، الذى حلَّ ثالثًا متقدمًا على زامور، فى حين جاءت مرشحة حزب الجمهوريين اليمينى فاليرى بيكريس فى المرتبة الخامسة.

والسؤال المطروح: لماذا تراجع زامور الذى كان متقدمًا على كل منافسى ماكرون واحتل فى استطلاع أمس الأول المرتبة الرابعة؟.. الحقيقة أن الإجابة عن هذا السؤال من شقين: الأول أن زامور هو مرشح جديد على السياسة والانتخابات، فهو قادم من مجال البحث والكتابة ولم يخض أى تجربة انتخابية طوال حياته، لذا فإن أفكاره الفجة بدا لها بريق فى البداية، حيث تجاوز فى تطرفه كل مرشحى اليمين المتطرف طوال تاريخهم، وهو ما لفت نظر البعض وأعجب البعض الآخر، ولكن مع انطلاق الحملة الانتخابية اكتشف الناس أن كثيرًا مما يقوله غير قابل للتطبيق، وكثيرًا من إساءاته غير قابله للإصلاح، وأن ميزة الحملات الانتخابية أنها كاشفة وكثيرًا ما ترفع مرشحًا وتدفعه للأمام، وكثيرًا ما تعود به للخلف كما حدث مع زامور.

أما الشق الثانى فيتعلق بمضمون رسالته، فمشكلته أنه أساء لدين، أى الإسلام، يعتنقه 6 ملايين شخص يحملون الجنسية الفرنسية، فيصبح التجاوز هنا لا يتعلق بمهاجرين غير شرعيين أو مسلمين متطرفين، إنما يصبح لعقيدة ودين لا يمكن تغييره، ولا يمكن طرد معتنقيه من فرنسا مهما كانت درجة كراهيتك لهم، لأن أغلبهم أصبحوا مواطنين فرنسيين.

لقد قال إريك زامور فى أحد لقاءاته المثيرة للجدل، نقلًا عن أحد الشعراء، وأكد فى نفس الوقت أن هذا الكلام يعكس قناعاته: «إن الإسلام هو الإسلاميون فى راحة، والإسلاميون هم الإسلام فى الفعل»، بما يعنى أنه ليس على استعداد لأن يميز بين الغالبية العظمى من المسلمين المسالمين العاديين التى تضم محافظين ومتدينين يمارسون شعائرهم بسلام، وفيهم أيضًا ليبراليون ويساريون وغير متدينين، وبين القلة المتطرفة العنيفة، فالكل عنده واحد وسواء. وقد وصف فى مؤتمر، عُقد العام الماضى، وضم قيادات اليمين المتطرف، الإسلام بأنه أسوأ من النازية.. ولم تفلح كل الملاحقات القضائية فى محاسبته أو دفعه للتوقف عن التصريحات العنصرية التى تُسىء لعقائد البشر.

لن يصل زامور إلى جولة الإعادة فى انتخابات الأحد المقبل، ومع ذلك فإن خطابه والجدل الذى أثاره سيظل حاضرًا داخل النقاش العام فى داخل فرنسا وخارجها، وهو ظاهرة لا تحل مشاكل فرنسا إنما تُعقدها

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح الخاسر المرشح الخاسر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab