جريمة أبو مقار
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

جريمة أبو مقار

جريمة أبو مقار

 العرب اليوم -

جريمة أبو مقار

بقلم : عمرو الشوبكي

مقتل الأنبا أبيفانيوس جريمة بشعة مكتملة الأركان، وهى ليست عملية إرهابية، ولا جريمة بغرض السرقة.

والحقيقة أن هذه الجريمة على بشاعتها وقسوتها والألم الذى سببته للمسيحيين ومعظم المصريين، إلا أنها كانت كاشفة لأزمات مجتمعية عديدة، أبرزها كيفية التعامل مع هذه الجريمة فى ظل الواقع المصرى الذى يحكم التعامل مع الملف القبطى بحساسيات كثيرة، بعضها يرجع إلى وجود استهداف من قبل بعض المتطرفين المسلمين لأى أخبار تخص الكنيسة، وأخذها على أنها فرصة لتحويل الجريمة الفردية إلى مناسبة للتعميم والإساءة للمسيحيين، وفى الوقت نفسه هناك تيار مسيحى استسلم لهذا المناخ وتجاهل أهمية وجود دولة قانون يطبق على الجميع، وأيضا وجود غالبية مسلمة (مازالت غالبية رغم كل الظروف) لا تقبل أى إساءة أو استباحة للمسيحيين وكنيستهم الوطنية، وهناك أخيرا من أثبتوا انتماءهم لمرحلة الشعارات الحالية حين تبنوا نظرية «التقفيل» على أخبار الكنيسة حتى لا يتصيدها الأشرار، وصرخوا قائلين إنه لا يمكن أن يرتكب هذه الجريمة مسيحى لأن المسيحية دين التسامح، واتهموا كل من بحث عن الحقيقة بتجرد ومهنية بأنه يتآمر ضد الكنيسة.

والحقيقة أن تعامل البعض مع جريمة أبومقار لم يختلف عن المدرسة التى تعتبر أى نقد أو تصويب للأخطاء هو مؤامرة على البلد وأن المعلومات يجب أن تبقى سرية حتى لا تؤثر على سمعة مصر، وهى نفسها المدرسة التى تعتبر محاربة الإرهاب مساسا بالإسلام، فأصبح لدينا تيار يقدس صورة المؤسسة أو منظرها الخارجى على حساب الجوهر والمضمون.

نعم الكنيسة المصرية، كما الأزهر، هما جزء من تاريخ هذا البلد، والتعامل معهما يجب أن يكون بحذر ولا تحكمه أخبار صحف النميمة، لكن فى هذه الحالة نحن أمام جريمة قتل بشعة لراهب نبيل ذى علم وخلق رفيع، فكيف يمكن أن نتساهل مع هذه الجريمة البشعة خوفا على الصورة والشكل؟!

الرهبان بشر وليسوا أنبياء مثل كل رجال الدين فى كل العالم، وخطئهم وارد وفى بعض الأحيان متكرر، والبلاد المحترمة التى ترغب فى التقدم هى التى تكشف هذه الأخطاء وتعمل على تصويبها، وجريمة دير أبومقار جريمة فردية وليست حالة عامة ولا متكررة تورط فيها مجرم معدوم القلب والضمير ولا علاقة له (أو لهم) بقيم وتقاليد أى دين.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: المصري اليوم

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة أبو مقار جريمة أبو مقار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab