جريمة أبو مقار
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

جريمة أبو مقار

جريمة أبو مقار

 العرب اليوم -

جريمة أبو مقار

بقلم : عمرو الشوبكي

مقتل الأنبا أبيفانيوس جريمة بشعة مكتملة الأركان، وهى ليست عملية إرهابية، ولا جريمة بغرض السرقة.

والحقيقة أن هذه الجريمة على بشاعتها وقسوتها والألم الذى سببته للمسيحيين ومعظم المصريين، إلا أنها كانت كاشفة لأزمات مجتمعية عديدة، أبرزها كيفية التعامل مع هذه الجريمة فى ظل الواقع المصرى الذى يحكم التعامل مع الملف القبطى بحساسيات كثيرة، بعضها يرجع إلى وجود استهداف من قبل بعض المتطرفين المسلمين لأى أخبار تخص الكنيسة، وأخذها على أنها فرصة لتحويل الجريمة الفردية إلى مناسبة للتعميم والإساءة للمسيحيين، وفى الوقت نفسه هناك تيار مسيحى استسلم لهذا المناخ وتجاهل أهمية وجود دولة قانون يطبق على الجميع، وأيضا وجود غالبية مسلمة (مازالت غالبية رغم كل الظروف) لا تقبل أى إساءة أو استباحة للمسيحيين وكنيستهم الوطنية، وهناك أخيرا من أثبتوا انتماءهم لمرحلة الشعارات الحالية حين تبنوا نظرية «التقفيل» على أخبار الكنيسة حتى لا يتصيدها الأشرار، وصرخوا قائلين إنه لا يمكن أن يرتكب هذه الجريمة مسيحى لأن المسيحية دين التسامح، واتهموا كل من بحث عن الحقيقة بتجرد ومهنية بأنه يتآمر ضد الكنيسة.

والحقيقة أن تعامل البعض مع جريمة أبومقار لم يختلف عن المدرسة التى تعتبر أى نقد أو تصويب للأخطاء هو مؤامرة على البلد وأن المعلومات يجب أن تبقى سرية حتى لا تؤثر على سمعة مصر، وهى نفسها المدرسة التى تعتبر محاربة الإرهاب مساسا بالإسلام، فأصبح لدينا تيار يقدس صورة المؤسسة أو منظرها الخارجى على حساب الجوهر والمضمون.

نعم الكنيسة المصرية، كما الأزهر، هما جزء من تاريخ هذا البلد، والتعامل معهما يجب أن يكون بحذر ولا تحكمه أخبار صحف النميمة، لكن فى هذه الحالة نحن أمام جريمة قتل بشعة لراهب نبيل ذى علم وخلق رفيع، فكيف يمكن أن نتساهل مع هذه الجريمة البشعة خوفا على الصورة والشكل؟!

الرهبان بشر وليسوا أنبياء مثل كل رجال الدين فى كل العالم، وخطئهم وارد وفى بعض الأحيان متكرر، والبلاد المحترمة التى ترغب فى التقدم هى التى تكشف هذه الأخطاء وتعمل على تصويبها، وجريمة دير أبومقار جريمة فردية وليست حالة عامة ولا متكررة تورط فيها مجرم معدوم القلب والضمير ولا علاقة له (أو لهم) بقيم وتقاليد أى دين.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: المصري اليوم

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة أبو مقار جريمة أبو مقار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab